بعد خلافات واسعة بينهما على الهواء وتهديدهما بفضح الملفات السرية لهما، استطاع رئيس نادى الزمالك، حل الخلاف بين كل من الإعلامي أحمد موسى، والإعلامي خالد صلاح، عقب واقعة الصور الفاضحة للمخرج خالد يوسف،. وفى التفاصيل، استضاف رئيس الزمالك فى حفل عشاء كبير بمنزله، جلسة صلح واسعة بين خالد صلاح، والإعلامى أحمد موسى، بحضور رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة والنائب مصطفى بكرى والنائب الدكتور توفيق عكاشة والنائب والإعلامى عبد الرحيم على والنائب أحمد مرتضى منصور، استكمالا لجلسة مصالحة الأسبوع الماضى بين المخرج النائب خالد يوسف والإعلامى أحمد موسى، وتأسيسا أيضا على أهمية وحدة الصف فى الإعلام المصرى لمواجهة التحديات الكبرى التى تواجه الوطن.
وقال رئيس الزمالك، أن هذا اللقاء يأتى تأييداً وتدعيماً لثورة 30 يونيو، التى يمثلونها جميعاً وهم على قناعة بأن قائد الثورة هو الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتاً إلى أن المصالحة بين الجميع لمصلحة مصر فى الفترة القادمة، حيث أن البلد تحتاج جهود الجميع وتكاتف كل الإعلاميين الذين شاركوا فى ثورة 30 يونيو، مستنكرًا الإساءات التى يوجهها بعض شباب مواقع التواصل الاجتماعى، للنائب والإعلامى توفيق عكاشة.
مشيدا بجهوده فى ثورة 30 يونيو، قائلا:" أكتر واحد نزل ناس فى الثورة.. وكان ممكن ياخد إعدام". وكشف رئيس نادى الزمالك، أنه سيتوجه إلى النيابة السبت، للتنازل عن كافة البلاغات التى قدمها ضد بعض الصحف والصحفيين فى الفترة الأخيرة. من جانبه، قال النائب مصطفى بكرى، إن الجميع أبناء وطن واحد وتجمعهم قواسم مشتركة، مشددا على ضرورة تجاوز أى أزمات وتفويت الفرصة ومن جانبه قال خالد صلاح، إن الخلاف فى وجهات النظر لا يؤثر على علاقته بالمذيع أحمد موسى.
وأوضح موسى، أن اعتذاره للنائب والمخرج السينمائى خالد يوسف تم بعد الاتفاق معه على "صيغة معينة للاعتذار"، كما تم إغلاق الملف تماما لتفويت الفرصة على مستغلى الأزمة.