أعرب عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن استيائهم من دخول نائبة البرلمان عن قائمة "في حب مصر" سعاد المصري مسجد بورفؤاد الكبير ببورسعيد بدون غطاء للشعر. وقال عدد من مستخدمي "فيسبوك"، إنها لم تحترم قدسية المسجد. جاء ذلك خلال مشاركتها مساء أمس الجمعة، في زيارة وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ومفتي الديار المصرية شوقي علام لمحافظة بورسعيد، وتفقدهم المسجد المغلق منذ فترة لإجراء التجديدات والصيانة فيه، وكان بصحبتهم محافظ الإقليم اللواء مجدي نصر الدين، وعضو البرلمان عن حزب "مستقبل وطن" محمود حسين. كما أعرب عدد من مسخدمي "فيسبوك" عن استيائهم من وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية، والذين كان من المفترض أن ينصحاها باحترام قدسية المسجد. كما هاجم عدد من المواطنين عبر "فيسبوك" محمود حسين النائب البرلماني الذي أكدت الآراء أنه اعتمد في حملته الانتخابية على الالتزام بالدين، وانتخبوه بفتوى وجوب انتخاب المسلم بديلا لمنافسه عماد إسحق، حيث أنه لم ينصح النائبة بارتداء طرحة أو الانتظار خارج المسجد حتى يخرجوا احتراما لقدسية المسجد. يذكر أن "سعاد" ابنة عبدالفتاح المصري رئيس غرفة تجارة بورسعيد، وخاضت انتخابات مجلس النواب لهذا العام عن قائمة "في حب مصر" قطاع شرق الدلتا ونجحت بالتزكية لعدم وجود منافسين لها خلال الانتخابات، ولم يشهد لها الشارع البورسعيدي أي تواجدا سياسيا أو اجتماعيا من قبل الانتخابات. وتوالت ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الإجتماعي كذلك ، مؤكدين أن غير المسلمين ، لم يدخلوا المسجد بدون حجاب مثلما فعلت هيلاري كلينتون أثناء زيارة مصر