قال الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن قطاع التعليم الفني والتدريب المهني يمثل موردًا أساسيًا لإمداد سوق العمل بأيد عاملة مدربة وأصحاب أعمال صغيرة ومتوسطة ومبتكرين ومخترعين فى مجال الصناعة، ومهنيين ومحترفين فى مجال السياحة والفندقة. وأضاف الشربيني، أن الوزارة تهدف إلى تحقيق تنمية مستديمة لقطاع التعليم الفني من خلال التركيز على ربط المدارس الفنية بسوق العمل وإحداث تطوير شامل بمنظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى بما فى ذلك البنية التحتية وتأهيل المدارس وتطوير المناهج التدريبية، ورفع كفاءة المدرسين، والإدارة المدرسية وتوفير فرص التدريب والعمل بالمصانع والشركات. ولفت وزير التعليم خلال بين صحفي له إلى أن الوزارة قامت بتنفيذ العديد من المبادرات بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين؛ لتطوير التعليم الفني وربط مخرجاته باحتياجات سوق العمل، كما تقوم حاليا باتمام الاتفاق على مجموعة من المشروعات والمبادرات التى سيتم تنفيذها فى المستقبل. وأضاف أنه رغم الجهود المبذولة التى تقوم بها الوزارة لحشد الشركاء للعمل فى قطاع التعليم الفنى والتدريب المهنى مازال هذا القطاع فى حاجة إلى مزيد من الدعم والتعاون مع القطاع الخاص والشركاء المحليين حيث إن تكلفة تطوير مدارس التعليم الفنى وتدريب الطلاب باهظة ولا تستطيع الدولة تحملها منفردة.