الأمم المتحدة: وفاة 5 آلاف شخص أثناء البحث عن حياة أفضل

قال الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، إن أكثر من 5 آلاف سيدة ورجل وطفل فقدوا حياتهم بسبب استغلالهم وسوء معاملتهم بحثاً عن الحماية وحياة أفضل خلال الاثنى عشر شهراً الماضية.
وأضاف في بيان للمنظمة الدولية، أمس الخميس، بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الموافق، اليوم الجمعة، أن عشرات الآلاف من البشر يقدمون ككبش فداء وأصبحوا هدفاً لسياسات وخطب الكراهية ضد الاجانب والاتجار بالبشر.
وأشار إلى تأكيد المجتمع الدولي، أهمية مساهمات المهاجرين في التنمية المستدامة، واعتماد جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، الذي تعهد فيه زعماء العالم بحماية حقوق العمال المهاجرين.
وأكد المسؤول الأممي، أهمية مكافحة جرائم الإتجار بالبشر والجرائم المنظمة عبر الوطنية ومعالجة الأسباب الجذرية لها من خلال معالجة تحديات حقوق الإنسان لمنه فرار الناس من أوطانهم.
وشدد على أهمية الحاجة لاتفاق عالمي جديد بشأن تنقل البشر على أساس تحسين التعاون فيما بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد، وتعزيز تقاسم المسؤولية والاحترام الكامل لحقوق الانسان والمهاجرين.
وطالب بضرورة توسيع قنوات آمنة الهجرة المنظمة، بما في ذلك جمع شمل الأسرة، وانتقال العمالة بمستويات المهارة المختلفة ، وزيادة فرص إعادة التوطين، وفرص التعليم للأطفال والكبار.
وحث المسؤول الأممي، جميع البلدان على التوقيع والتصديق على الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، مشيراً إلى أن ربع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة فقط فعلت ذلك.
وتابع قائلا "هذه المبادئ والأفكار تمثل جزءاً من تنفيذ خارطة الطريق لمعالجة تحركات واسعة للمهاجرين واللاجئين".
واختتم الأمين العام للأمم المتحدة بيانه قائلا "في اليوم الدولي للمهاجرين، دعونا نلتزم بالحقوق الشاملة للبشرية واسترشاداً بالقانون والمعايير الدولية والعزم المشترك".