شارك وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف اليوم الثلاثاء في ندوة بعنوان "التطرف والإرهاب: التحدي الأوروبي"، التي نظمها في باريس الاتحاد الأوروبي للنقابات المستقلة. وعرض كازينوف ما توصلت إليه الداخلية عقب الهجمات الدموية التي شهدتها باريس في الثالث عشر من نوفمبر الماضي وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا على الأقل. وقال الوزير الفرنسي: "التصويت على حالة الطوارئ من قبل التمثيل الوطني يسمح لنا بالتحرك اليوم. قمنا ب2700 عملية مداهمة وصادرنا 431 سلاحًا (من بينهم 41 سلاح حرب) خلال ثلاثة أسابيع، وهو ما يمثل ثلث عمليات المصادرة على مدار عام واحد". ومن جهة أخرى، قدم كازينوف الأرقام الحديثة لعدد الفرنسيين الذين توجهوا للمشاركة في الجهاد. ففي عام 2015، شهدت فرنسا زيادة بنسبة 54% في أعداد الأفراد الذين أغراهم اللجوء إلى العنف في منطقة الجهاد. وفي الإجمالي، هناك 1850 فرنسياً يشاركون في الجهاد، من بينهم 550 شخصًا يعيشون في سوريا أو العراق، ومن بينهم 285 امرأة و80 قاصرًا. وهناك 350 شخصًا يتواجدون بين أوروبا وسوريا. وعلاوة على ذلك، عاد 300 شخصًا إلى فرنسا، وأعرب 500 شخص عن رغبتهم في التوجه إلى منطقة القتال.