قال حمدي أحمد، مدير إدارة حماية القوي العاملة بمنظمة العمل العربية نائبًا عن المدير العام: إن التطور والتنمية في المنطقة العربية، لن يتم إلا بالتنسيق والتعاون بين كافة أقطار الوطن العربي، وذلك لن يتم إلا بتضافر جهود التنظيمات النقابية علي مستوي الوطن العربي. وأكد أحمد، أنه لا تنمية بدون استقرار في وطننا العربي، مشيرًا إلى أنه لابد من تحقيق الأمن والاستقرار لتحقيق التنمية المنشودة. وأشار إلى أن الوطن العربي في حاجة لتوفير 4 ملايين فرصة عمل سنويًا، لمواجهة تحديات البطالة، مؤكدًا أن الحلول الداخلية في كل دولة ليست كافية، وأصبح لا بديل عن التعاون والتشاور لمواجهة الأخطار التي تواجه المجتمع العربي، جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر النقابي العمالي العالمي، اليوم السبت، الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ حول دور العمال في مكافحة الإرهاب وتنشيط السياحة، ودفع مسيرة التنمية، والذي ينظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي رئيس الاتحاد. حضر المؤتمر، جمال سرور وزير القوي العاملة، ومحافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة، وبمشاركة 800 نقابي مصري، و40 شخصية من الاتحادات العمالية العربية والإفريقية والأوروبية والأسيوية الممثلين لما يقرب من 300 مليون عامل حول العالم، فضلا عن حشد كبير من الصحفيين والإعلاميين.