اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو روسيا بالسعي إلى تطهير عرقي في شمال اللاذقية، لإجبار السكان التركمان والسنة على الرحيل لحماية مصالحها العسكرية في المنطقة. وقال داود أوغلو إن القصف الروسي في محيط أعزاز، التي تقع أيضا في شمال غرب سوريا، هدفه قطع خطوط الإمداد عن جماعات معارضة سورية تقاتل الأسد، حليف موسكو، وبالتالي يعود بالنفع على تنظيم "داعش". كما اتهم أوغلو روسيا بتقوية تنظيم "داعش" من خلال ضرباتها في سوريا، من خلال استهداف قوات المعارضة التي وصفها ب"المعتدلة".