أعلنت منظمة إسرائيلية يمينية متشددة تطلق على نفسها أسم "نساء حائط المبكى" أو (نشوت هكوتيل) بالعبرية، عن زيارتها خلال الأيام المقبلة لحائط البراق، رداً على تواصل زيارة الفلسطينيات المرابطات أما المسجد الأقصى المبارك. وتعتبر منظمة "نساء حائط المبكى" واحدة من أهم المنظمات النسائية التي تعمل في إسرائيل وهدفها بحسب تصريحات عضواتها الحصول على اعتراف قانوني وعملي بحقّ النساء في الصلاة جماعياً وبصوت مسموع، والقراءة من التوراة، والالتفاف بشالات الصلاة في باحة حائط المبكى الخاصة بالنساء في القدس والرد على العرب ومواجهتهم خاصة مع تواجدهم في القدس باستمرار. تجدر الإشارة إلى أن هذه الرغبة من النساء تثير معارضة الكثيرين من جمهور المتدينين المتشدّدين وخصوصاً المتشددين اليهود الذين يرفضون وجود هؤلاء النسوة في القدس أو الصلاة علانية مهما كانت تبريراتهن، إلا أن البعض الأخر يؤيد هذا الأمر ويرى أن وجود هؤلاء النسوة في القدس بات أمراً هاماً في ظل التطورات الأخيرة. من جانبها تقول رئيسة هذه المنظمة "نساء حائط المبكى"، عنات هوفمان، في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنهن لن يتنازلن عن إشعال الشموع في باحة حائط البراق الخاصة بالنساء وأنّهنّ يأملنَ بأنّ "تضيء" هذه الشموع التي سيشعلنها "الظلام والعتمة"، في إشارة لرفض المتشددين الدينيين زيارتهن.