قال السفير هشام بدر - مساعد وزير الخارجية للمنظمات والهيئات الدولية، إن أهرامات الجيزة ترمز إلى الهوية المصرية، مؤكدًا أن الشعب المصري تمسك بالحفاظ عليها، رُغم ما تعرضت له من هجوم دائم. وأضاف "بدر" أن التزام مصر بحماية التراث، جعل منظمة "اليونسكو" توافق على فتح مكتب لها بمصر. وجاء ذلك في كلمته، بالفعالية التي نظمتها منظمة اليونسكو، بالتعاون مع وزارة الاثار، للتضامن مع حملة "متحدون مع التراث"، والتي حضرها كل من، الدكتور ممدوح الدماطي - وزير الآثار، والدكتور خالد زكريا - محافظ الجيزة، والدكتور غيث فريز - مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة، والدكتور حسام الملاحي - نائبًا عن وزير التعلم العالي، بالإضافة إلى الفنانة ليلى علوي - مبعوث اليونسكو، والفنان عبدالرحمن أبوزهرة، وأشرف زكي وسامح الصريطي، كما شارك فيها 1250 شابًا وفتاةً. وأكد "بدر" أن الهدف من هذه المبادرة، هو توعية الجميع لحماية التراث، والتصدى للدعاوى الطائفية، مشيرًا إلى أن الدول العربية، تواجه عدو آثم، يرغب في محو قرون من التراث، وسرقة ونهب الآثار، وبيعها لتمويل أعمال إرهابية، مؤكدًا أنه عدو لا يؤمن بالحوار مع الحضارة. وأعلن "بدر" عن أن المسؤولية كبيرة، وأن المجتمع الدولي مطالب بالمزيد لمحاربة الإرهاب. ومن جانبه قال ممدوح الدماطي، إن حملة "متحدون مع التراث"، هي حملة واحتفالية، بدأت بالعراق ثم المتحف الإسلامي بالقاهرة، نظمتها وزارة الآثارة، بالتعاون مع وزارة الخارجية، ومنظمة اليونسكو، لحماية التراث، شارك فيها 10 دول عربية. ومن ناحيتها أضافت الفنانة ليلى علوي، أن التراث يتعرض يوميًا لاعتداءات سافرة، وأن الهدف من الحملة، هو إيقاظ ضمير الإنسانية، لمواجهة الاعتداءات على الآثار. ولفتت إلى سعادتها بمشاركة 1250 شابًا وفتاةً، في الحملة اليوم، كما أبدت سعادتها باختيارها مؤخرًا، مبعوثًا لليونسكو.