قال مصدر أمني لبناني إن فتاة يعتقد أنها ابنة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش المزعوم، كانت من ضمن المفرج عنهم في صفقة مبادلة الجنود اللبنانيين المختطفين من قبل جبهة النصرة التي تعتبر فرع تنظيم القاعدة في سوريا. وأضاف المصدر في تصريح لشبكة (سي أن أن) الأمريكية، أن الفتاة حرة لتسافر إلى تركيا جنباً إلى جنب مع والدتها سجى الدليمي، كجزء من صفقة تبادل الأسرى التي توسطت قطر لإتمامها. وأثناء احتجازها في لبنان، نفت الدليمي أنها أنجبت طفلة مع البغدادي خلال زواجهما الوجيز قبل ست سنوات، لكن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق قال في ديسمبر الماضي إن اختبارات الحمض النووي على أساس عينات للبغدادي أرسلتها السلطات العراقية أكدت أبوة البغدادي لها. وأضاف المشنوق أن طفلين آخرين بالإضافة إلى ابنته كانوا محتجزين في مركز لرعاية الأطفال، وقال المصدر الأمني إن شقيق سجى الدليمي هو شخصية بارزة في جماعة "جبهة النصرة" ويشتبه مشاركة زوجها الجديد أيضاً مع المجموعة. ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية "إن عملية تحرير العسكريين ال16 المحتجزين لدى جبهة النصرة في جرود عرسال قد بدأت بتسلم العسكريين المخطوفين ومبادلتهم بعدد من السجناء، بعدما تسلمت السلطات الامنية اللبنانية جثمان الشهيد محمد حمية".