قال الكاتب الصحفى، مجدى طنطاوى، إن عند زيارة وفد من علماء الأزهر للقدس "قامت الدنيا ولم تقعد"، مضيفًا أن الإعلام وجه لكمات شديدة للأزهرين، ولم يرحمهم بسبب تلك الزيارة، منوهًا أن زيارة البابا تواضروس الثاني إلى القدس، لم تواجه مثل الهجوم الذى ناله الأزهريين من الإعلام، حيث إكتفى الإعلام بطرح التساؤلات. وأضاف "طنطاوى"، خلال برنامج "كلام جرايد" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الجمعة، أنه إذا كان من حق البابا تواضروس، الذهاب إلى القدس لوداع أستاذه، فمن حق المسيحيين الذهاب أيضًا للقدس، متابعًا: "ربنا أولى من أستاذ البابا تواضروس، والولاء للرب أهم من الولاء للأستاذ". وأشار إلى أن البابا تواضروس الثاني رمزًا لكل المصريين، وليس المسيحيين فقط، معتبرًا إياه أخطأ فى هذه الزيارة، مضيفًا: "إنت غلطت وننتظر الإعتذار".