أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة، بيانا بشأن الحادث الإرهابي الذي وقع بمدينة العريش، حيث أوضحت أنه سعت 0710 اليوم الثلاثاء الموافق 24 / 11 / 2015 قام عنصر تكفيرى يستقل عربة ملاكى فيرنا بالاقتراب من فندق ( سويس إن ) بمدينة العريش والذى يقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية. وفور اقتراب العربة المفخخة من الفندق نجحت عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية فى سرعة التعامل والتصدي للعربة المفخخة ومنعها من الاقتراب من الفندق، مما أدى إلى انفجار العربة ومقتل الانتحارى. وخلال عمليات الانتشار الأمنى والتعامل مع العربة المفخخة، تمكن عنصر تكفيرى يحمل حزام ناسف من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه وتسلل عنصر ثالث إلى أحد غرف الفندق وإطلاق النيران العشوائية مما أدى إلى استشهاد أحد القضاة. وقد أسفرت الحصيلة الأولية لهذا الحادث عن مقتل العناصر التكفيرية المشاركة فى هذا العمل الإرهابي واستشهاد (2) جندى شرطة مدنية وقاضى وإصابة (12) آخرين من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين نتيجة انفجار العربة المفخخة وتفجير الحزام الناسف. جارى استمرار عمليات البحث الأمنى لملاحقة العناصر الإجرامية الإرهابية المتورطة فى التخطيط لارتكاب هذا الحادث وتقديم كافة أشكال الرعاية الصحية للمصابين. وتابعت القيادة: إن هذا الحادث الغاشم هو محاولة فاشلة ويائسة لعرقلة الدولة باستكمال بناء مؤسساتها إلا أننا نؤكد أنه سيزيد من إصرار وعزيمة القوات المسلحة وعناصر وزارة الداخلية لاقتلاع جذور الإرهاب من شمال سيناء مهما كلفنا ذلك من تضحيات فى سبيل الوطن وأمن واستقرار شعب مصر العظيم. واختتم: نتقدم بخالص العزاء لأسر وعائلات شهدائنا الأبرار داعين الله أن يتغمد الشهداء برحمته وفسيح جناته مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، عاشت مصر حرة آمنة ومستقرة، تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر .