في سابقة تعد الأولى من نوعها، يستعد الإعلامي الساخر باسم يوسف لتقديم حفل توزيع جوائز "الإيمي"، الليلة، ليصبح أول شخص غير أمريكي أو أوربي يقوم بتقديم الحدث الفني الأضخم داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو ما دعا موقع " هوليوود" الى إجراء حوار قصير على هامش ما قبل الحفل. حول الفارق بين الانتخابات الرئاسية الأمريكية ونظيرتها المصرية والتى فاز بها مؤخرا الرئيس عبدالفتاح السيسي، أجاب باسم للموقع قائلاً "بعد ان غمز بعينه اليسرى للمحرر": لا فارق على الإطلاق، كلاهما سينتهي بوجد رجل واحد في السلطة".
و بسؤاله عن مصير برنامج "البرنامج" و إمكانية تقديمه خارج مصر، قال: "البرنامج" ينتمي الى مصر فقط، ولن اقوم بعرضه نهائيا خارج الوطن، فانا لا اريد ان اظهر كهارب منشق يعارض من الخارج وهذه هي أفضل خطوة بالنسبة لي".
و انتقل المراسل الصحفي لسؤاله عن أحوال الشرق الأوسط وهل تدعو الى الضحك، فأجاب: "كل شئ الآن يبدو كمهزلة، والشرق الأوسط يبدو وكأنه ملعون والأمور كلها لا تسير في صالح الشرق".
وأخيرًا سأله المحرر عن احتماليه التعاون بينه و بين جون ستيوارت والذي يعد مصدر للإلهام في "البرنامج" قائلا: ربما نتعاون في المستقبل اذا سمح لي باستئجار مسرحه".
كما رصد الموقع الانقسام العربي و المصري فور الإعلان عن قيام الساخر الأشهر في عصر الإخوان بتقديم حفل الليلة، فما بين الثناء عليه و الدعوات بالتوفيق، كان هناك من يراه عميلا يقبض ثمن خيانته لقضية وطنه، وهناك من يراه فخرا للعرب و بين من يراه "اراجوز" يقوم بجمع الأموال دون النظر إلى الانتماء.
وذكر الموقع ان باسم يوسف سبق وان رفض عروضا لتقديم برنامجه الساخر في دول أوربية و في الولاياتالمتحدةالأمريكية.