شهدت محافظة بني سويف، حادثة غريبة على المجتمع السويفي، حيث أقدم «نجار» على إختطاف شقيق زوجته، بمعاونة أخرين، وقاموا بالإتصال بوالده وطلبوا مبلغ 100 ألف جنيه «فدية» مقابل إعادة الطفل. بدأت الواقعة، عندما تلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن بنى سويف، إخطارًا من العميد خلف حسين، مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقيه بلاغًا من جرجس فوزى يعقوب عوض، 20 سنة، نجار من قرية طرشوب بمركز ببا فقيام مجهوليين بإختطاف شقيق زوجته يوسف شنودة عبدالله 15 سنة، طالب أثناء سيرهما بدراجة بخارية قيادته فوجئ ب3 أشخاص يستقلون «توك توك» قاموا باستيقافهما والتعدى عليهما بالضرب واختطاف شقيق زوجته وفروا هاربين. وأفاد المبلغ، أنه تلقى مكالمة هاتفية من شخص مجهول أدعى أنه مختطف الطفل، وأنه يحتجزه بأحد الأماكن المهجورة، وعلى إستعداد لإعادته لأسرته، مقابل فدية 100 ألف جنيه، تسلم له نقدًا «أوراق نقدية فئة 200 جنيه». وعلى الفور شكل مدير المباحث الجنائية، فريق بحث برئاسة العقيد خالد جبيلى، رئيس البحث الجنائى بالمديرية، والعقيد محمد عبداللطيف، رئيس مباحث جنوب بني سويف والمقدم أحمد قرنى، رئيس مباحث ببا والمقدم أحمد عبدالعظيم، رئيس مباحث سمسطا، وقوات قتالية وتم وضع خطة بحث لمناقشة المبلغ وفحص خط سير المبلغ والمخطوف وعلاقتهم مع الاخرين من أهليتهم. وتبين أن والد المخطوف من ذوى الأملاك وقام ببيع منزلا له منذ أيام، وأن نجلته تزوجت من المبلغ من 3 أشهر فقط، وأنه يمر بضائقة مالية، وتبين من التحريات التي أشرف عليها مدير الأمن، أن وراء خطف الطالب زوج شقيقته وأنه رتب لخطفه مع آخرين من مركز سمسطا. ووبمواجهة المبلغ جرجس فوزى يعقوب نجار بالتحريات إعترف بأنه رتب من بن عمه سامح رجائى يعقوب عوض، 26 سنة مقيم بقرية طرشوب بمركز ببا على خطف المجنى عليه وطلب فدية من والده 100 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، واتفق المتهم الأخير مع كلا من محمود شاكر عجمي، 29 سنة، عاطل وزميله محمد عبدالعظيم سعد، وشهرته «الظفر»، 27 سنة ميكانيكي ومقيمان بمدينة سمسطا على خطف الطالب وتم إعداد خطة على أن يقوم زوج شقيق الطالب باصطحابه واستدراجه إلى الطريق الفرعى طرشوب ببا، ويقوم الثلاثة بضرب المتهم الأول المبلغ وخطف الطالب. وعقب تقنيين الإجراءات تم إلقاء القبض على المبلغ والمتهمين الثلاثة، وأطلقوا سراح الطالب، الذي تم عودته إلى اهله في حراسة الشرطة، وتحرير محضر بالواقعة رقم 7024 لسنة 2015، واعترف المتهمون الأربعة بتنفيذ واقعة الخطف بسبب رغبتهم في إنهاء الديون المطلوبة منهم.