ذكرت مصادر مطلعة أن هناك دفعة جديدة من العاملات المنزليات يقدر عددهن بنحو 1200 عاملة سوف يتم إرسالهن خلال الأشهر الثلاثة المقبلة للممملكة، وفقًا لمكاتب إرسال العمالة في بنجلاديش، وأن هناك 5000 تأشيرة لدى تلك المكاتب. وحسبما ذكرت"عاجل" أن سبب تأخر الارسال يعود إلى تدريب وتأهيل العاملات، والتأكد من ملفاتهن الأمنية والصحية، ودخول سماسرة من كلا الطرفين البنجلاديشي والسعودي، وأيضًا زيادة تكلفة التعاقد بين تلك المكاتب إلى 3500 دولار بدلا من المبلغ المتفق عليه حين توقيع العقد بين البلدين والذي يبلغ 1000 دولار، بحسب صحيفة "المدينة"، الخميس (19 نوفمبر 2015). من جانبه؛ قدر شمس الحق (صاحب مكتب لتصدير العمالة في بنجلاديش) إرسال ما يقارب 1200 عاملة منزلية خلال ال 3 أشهر المقبلة، مبينًا أن أسباب تأخر إرسال العاملات يعود إلى تأكد الحكومة البنجلاديشية من سلامة ملفات العاملات الصحية والأمنية، إضافة إلى دخول سماسرة من كلا البلدين، مما أسهم في رفع تكلفة الاستقدام وتكلفة التعاقد بين المكاتب، وتخوف بعض العاملات من العمل في المملكة. وأضاف محمد البقمي (صاحب مكتب استقدام) سببًا آخر وهو تأخر وصول العمالة البنجلاديشية لاتفاق السماسرة على استقدام عامل واحد مقابل 3 عاملات، مما سبب تراجع عدد كبير من أصحاب المكاتب بالسعودية عن الاستقدام من بنجلاديش لتكدس ما يقارب 90 % من التأشيرات القديمة بتلك المكاتب، ولتجنب دفع الغرامات للوزارة حيال تأخر وصول العاملات إلى أكثر من شهرين، إضافة إلى أن بعض أصحاب المكاتب يقومون بتوقيع عقد مع صاحب التأشيرة يتضمن خلو مسؤولية المكتب في حال تأخر وصول العمالة، وعدم مطالبة المكتب بالتعويض إن تأخر أو تعلقت التأشيرة.