أصدرت السفارة الفرنسية بالقاهرة اليوم بيانا صحفيا، أعلنت فيه أن رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا أولاند، قرر وضع إجراءات تفتيش منتظمة بنقاط دخول الأراضي الفرنسية، وذلك عقب هجمات باريس. وأكدت السفارة، أن عمليات التفتيش هذه يتم تطبيقها بنقاط المرور الأرضية والبحرية، والمتعلقة بالسكك الحديدية وبالمطارات. وأشارت، إلى إستمرار المطارات والخطوط الجوية والسكك الحديدية بالعمل دون تغيير، مضيفة أن تأشيرات "شنجن" ما تزال سارية في الوقت الذي يتم التعامل بصورة طبيعية مع طلبات الحصول على تأشيرة "شنجن". وقالت السفارة فى بيانها، إن طالبوا التأشيرة فى مصر، مدعوون بتقديم طلباتهم، كما هو معمول به، لدى مركز ""TLS Contact وفروعه في القاهرة والإسكندرية. وأضافت، أن طلبات التأشيرة المتعلقة بالجوازات الرسمية "الجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة والجوازات الخاصة" ما يزال يتم التعامل معهم مباشرة بواسطة قنصلية فرنسا العامة في القاهرة. تجدر الإشارة إلى أنه يجب على كل حامل تأشيرة "شنجن"، كما هي القاعدة المعمول بها، عند عبور الحدود الفرنسية أن يقدم: مستندات إثباتية حول ظروف إقامته في فرنسا، بالنسبة لغرض السياحة: حجز الفندق، التسجيل في رحلة سياحية. وبالنسبة للإقامة لأغراض مهنية: خطاب صاحب العمل، دعوة من هيئة فرنسية، وبالنسبة للإقامة لأغراض خاصة : "شهادة إستقبال" موقعة من الشخص الذي سيتكفل لاستضافة. بالاضافة إلى أوراق إثباتية حول الوضع المالي خلال التواجد بفرنسا "أموال سائلة، شيكات سفر، بطاقات ائتمانية دولية سارية"، وبالنسبة لضمانات العودة في البلد الأصلي "تذكرة طيران".