يضغط الاتحاد الأوروبي على الزعماء الافارقة يوم الاربعاء لاستعادة الآلاف من الأشخاص الذين لا يحق لهم اللجوء، حيث بدأت سلوفينيا بناء الاسلاك الشائكة علي السياج الحدودي لابقاء المهاجرين في الخليج مما أثار توترات مع كرواتيا المجاورة. أصبحت السويد، التي تكافح من أجل إدارة التدفق الشديد، أحدث دولة في الاتحاد الأوروبي تعلن عن إدخال ضوابط الحدود المؤقتة، وذلك اعتبارا من الخميس. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، دخل تقريبا 800،000 شخص أوروبا عن طريق البحر هذا العام. ويتوقع الاتحاد الأوروبي وصول ثلاثة ملايين اخرين بحلول عام 2017. يقول الأوروبيون ان معظم الأفارقة قادمون بحثا عن عمل، وينبغي إعادتهم إلى وطنهم، ولكن يصل العديد عمدا بدون وثائق ويجب الانتظار عدة أشهر قبل أن يتم نقلهم إلى بلدهم. في قمة يديرها الاتحاد الأوروبي في مالطا، يتم حث القادة الأفارقة "للتعاون مع الاتحاد الأوروبي حول لعودة وقبول المهاجرين، وخاصة بوثائق السفر"، وفقا لأحدث مشروع "خطة العمل" التي وضعت.