بالصوت.. جوني يطرح أغنية "استجواب" تجمع الرومانسية بحب الوطن على طريق

طرح صباح اليوم ً الخميس، المطرب الشاب جوني، أحدث أغانيه، والتي تحمل اسم "استجواب"، حيث خرج جوني في هذه الأغنية عن المألوف، من اختلاف اللحن واختلاف الكلام جعل منها عمل فريد، ولأول مرة يشاركه في الأغنية مطرب صاعد اسمه أحمد شوقي، هذا إلى جانب صديق رحلته الشاعر أنطونيوس نبيل.

والأغنية من كلمات وألحان: أنطونيوس نبيل، توزيع وليد ميمني، جيتار مصطفى أصلان، كولا محمد عاطف، قانون وليد حسن، هندسة صوت ميشيل عبد الملك، حضور مميز للفنانة مريم حلمي.

عند سماعك لأغنية "استجواب" ستنتابك الحيرة هل هي أغنية حب موجهة لسيدة، أم موجهة للوطن، ويمكنك أن تصنفها كما شئت ففي النهاية ستسمعها مراراً وتكراراً، للاستمتاع بها، فحب الوطن والأنثى يجمعهم الغناء ومن الممكن أن يجتمعوا في أغنية واحدة على طريقة جوني.

وقال المطرب الشاب أحمد شوقي، إنه سعيد بهذه التجربة الفريدة، والتي أضافت له الكثير فالتعامل مع مطرب ذو خبرة مثل جوني يختار كلماته له رسالة يريد إيصالها، لا يسير مع التيار، ولكنه مؤمن بفنه، مضيفاً أنه أعتاد أن يغني اللون الكلاسيكي، وعندما عرض عليه صديقه الشاعر أنطونيوس نبيل كلمات الأغنية رحب جدا بها وبالتجربة.

وعن وجود تعاون آخر في المستقبل مع جوني وانطونيوس نبيل، أكد "شوقي"، أنه سيكون سعيد بذلك ولكن لا أحد يعلم ماذا سيحدث في المستقبل.

ثم أضاف المطرب جوني، أن هذا الأغنية هي رؤية صديقه أنطونيوس نبيل، الذي وضعته هو والمطرب أحمد شوقي في تجربة مختلفة، فكان اهتمامه أن يكون اللحن مختلف والكلام مختلف وأن يشاركه لأول مرة شاب موهوب ذو صوت قوي، باوتميزت الأغنية بنهايتها التي تجعل كل من يسمعها يظن أنه يستمع إلى أغنية ثانية، والتي تغنيها مريم حلمي بظهورها المميز، وفي النهاية وجه جوني شكراً خاص للدكتور جمال عمر، على اهتمامه ودعمه المعنوي لهم.
وتقول الأغنية:

لو ف يوم عنِّي اتسألتي
قولي اسمي
كل حرف بيرتوي
من نور عينيكي
لو ف يوم عنِّي اتسألتي
قولي جسمي
روح جريحة بتنكوي
من شوقها ليكي

لو ف يوم عنِّي اتسألتي
قولي إنِّي كنت قبلِك
ضلّ باهت لمَّا قابلِك
هبّ م الموت وانتزع
قلبُه م الخوف والفزع
حطّ حلمُه بين أناملِك
دارى همُّه وابتسملِك
ضمِّتيه ضحكت جروحي

لو ف يوم عنِّي اتسألتي
ماتسيبيش الناس تناقشِك
اوصفي بالصمت حالتي
ماتقوليش غير إنِّي ناقشِك
بالعطش على عضم روحي

لو ف يوم عني اتسألتي
قولي إنِّي ف انتظارِك
كنت شمعة الليل هازمها
شمعة ف ضلوعها اشتعلتي
كان هلاكها جوَّه نارِك
فجر دافي بيلتهمها
جوَّه نارِك كان هلاكي
نور ميلاد الحلم فيَّا
جسر بيني وبين سماكي
ضلُّه بيطبطب عليَّا

ليش يا شِفاف الجُرح تحمرُّوا
كَنَّه صابيعَك ع البيبان مرُّوا
ليش يا شِفاف الجُرح تصفرُّوا
بِكيوا الأساور والطيور فرُّوا
ليش يا شِفاف الجُرح تخضرُّوا
تُمَّك قُرنْفُل والغَليل ضرُّه
ليش يا شِفاف الجُرح تزرقُّوا
ريقَك رِماح جَوَّه الحَشا اندقُّوا
ليش يا شِفاف الجُرح تسودُّوا
الشمس طايحة تا تبوس خدُّه
ليش يا شِفاف الجُرح تبيضُّوا
وين بَيلسانَك صَدري كان أرضُه

الحقيني مهما موج الريح يعارضِك
واحضنيني سلسليني ف حضن نبضِك
لملميني
سلَّحيني بغنوة راضعة من شفايفِك
ه تلاقيني بكل جرح ف روحي شايفِك
بتناديني