قتل أكثر من 70 من مليشيات الحوثيي وصالح كما تم أسر 8 أخرين في المعارك التى تشهدها محافظة الضالع الجنوبية منذ نحو أسبوع بين المقاومة الشعبية والميليشيات التى تحاول دخول المحافظة المجاورة لمحافظتى لحج الجنوبية وتعز الشمالية. وقالت مصادر المقاومة لموقع "الضالع نيوز" الإخبارى التابع للمحافظة إن من بين القتلى قائد الميليشيات في الضالع أبو نصر المكلا وهو من قبيلة ريام برداع في محافظة البيضاء شمال الضالع والموالية للحوثيين وقد حاول الهرب من كمين للمقاومة بسيارته العسكرية وأطفأ الأنوار ليضلل المقاومة لكن السيارة ارتطمت بمدرعة حوثية فمات على الفور بالإضافة إلى مرافقيه. وأكدت مصادر المقاومة أن عناصرها استطاعوا تفجير دبابة ومدرعة وقتل من فيهما، فيما قامت وحدة خاصة بالتوغل في مواقع الميليشيات وقتلت 30 منهم.. وفي جبهة دمت قتل أكثر من أربعين من المليشيات في مواجهات عنيفة شمال غرب مدينة دمت المجاورة لمحافظة إب الشمالية وجرح أخرون كما تم أسر 8 من مسلحي المليشيات. وأوضحت أن المواجهات التي شهدتها الجبهة الشمالية الغربية لمديرية دمت بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني والمليشيات كانت هى الأعنف خلال هذه المعارك واستطاعت المقاومة التصدى لمحاولات التسلل إلى مدينة دمت وقتل 3 من عناصر المقاومة وجرح 7 آحرون. وأشارت المصادر إلى أن حشودا كبيرة لعناصر المقاومة وصلت للمحافظة للدفاع عنها. وأوضحت أن مديرية دمت تعرضت لقصف مدفعى عنيف من قبل الميليشيات المتمركزة على الحدود الشمالية للمحافظة فى مدينة الرضمة التابعة لمحافظة إب. ومن ناحية أخرى دعا فضل الجعدى محافظ الضالع قيادات وأفراد المقاومة الشعبية في مديريتي دمت وقعطبة إلى توحيد الصفوف والثبات في وجه الميليشيات الانقلابية.. وأكد في اجتماع مع عدد من قيادات الجيش الوطني والمقاومة في المديريتين أنه لا مجال للتشتت الآن لأن الهدف الرئيس للجميع هو دحر الميليشيات من جبهات دمت وقعطبة.. وطالب المقاومة في مديريات المحافظة ودول التحالف بدعم جبهتى دمت وقعطبة، محذرا من أن سقوط دمت وقعطبة يعنى سقوط الضالع وبالتالى سقوط العاصمة المؤقتة عدن. ومحافظة الضالع، هى إحدى المحافظات التي تم استحداثها بعد الوحدة اليمنية وتتكون من 9 مديريات كانت تتبع محافظات إب والبيضاء وتعز في الشمال ولحج في الجنوب وتعد مفتاح الجنوب من ناحية الوسط اذ تجاور محافظة لحج القريبة من محافظة عدن وتبعد عن العاصمة صنعاء بحوالى 245 كيلومترا.
