فى المجموعة السادسة من دورى أبطال أوروبا وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» سيكون مصير مورينيو على المحك، عندما يلتقى فريقه تشليسي مع ضيفه دينامو كييف الأوكراني، ضمن الجولة الرابعة. وكان "كييف" قد أجبر الفريق اللندني على التعادل معه (صفر-صفر) في الجولة الماضية.
ويعيش مورينيو هذا الموسم حقبة سوداء في مسيرته التدريبية، لأن تشيلسي وبعد أشهر من تتويجه بثنائية الدوري وكأس الرابطة، يجد نفسه قابعاً في المركز ال15 في ترتيب الدوري وفي سجله ست هزائم من أصل 11 مباراة، كما تنازل أيضاً عن لقب كأس الرابطة بخروجه من الدور الرابع على يد ستوك سيتي.
كما اكتفى النادي اللندني بفوز واحد في دوري أبطال أوروبا في مقابل هزيمة وتعادل في ثلاث مباريات، ما يؤكد بأن مورينيو وصل إلى مرحلة فقدان القدرة على حفز لاعبيه، ويمهد إلى إمكان الرحيل عن النادي الذي عاد إليه عام 2013، بعدما أشرف عليه للمرة الأولى بين 2004 و2007.
ويبدو أن مورينيو فقد سحره تجاه لاعبيه، لأن توجيهاته لا تجد في الوقت الحالي طريقها إلى اللاعبين، كما أن الأسلوب الذي اعتاد عليه بمهاجمة مدربي ولاعبي الفرق الأخرى لأجل حفز لاعبيه لم يصل إلى النتائج المرجوة هذا الموسم.
ومن المؤكد أن تشيلسي بحاجة ماسة إلى الفوز بمباراة على دينامو كييف، إذ يقبع حالياً في المركز الثالث برصيد أربع نقاط وبفارق نقطة عن ضيفه الأوكراني الثاني وثلاث عن بورتو البرتغالي الثالث الذي سيقطع شوطاً كبيراً إلى الدور الثاني في حال فوزه على مضيفه ماكابي حيفا الإسرائيلي متذيل الترتيب (من دون نقاط).