عقد الدكتور خالد فهمي - وزير البيئة، الاجتماع الأول لفريق المفاوضين المصري في مؤتمر باريس، بحضور السفير هشام شعير - مساعد وزير الخارجية لشؤون البيئة والتنمية المستدامة، وعدد من قيادات وزارات: الخارجية والكهرباء والطيران المدني، وهيئة الأرصاد الجوية، وكذلك مسؤولي الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بجهاز شؤون البيئة. وطالب "فهمي" - في بداية الاجتماع - بالعمل على بلورة الموقف المصري ككل، وليس رؤية وزارات كل منها على حدة. وأكد الوزير - بحسب بيان منذ قليل - على ضرورة الوصول لرؤية واحدة وموقف واحد، من خلال التوافق بين كافة الأطراف المشاركة، على أن يتم توزيع الأدوار بين مفاوض ومعاون وقت التفاوض؛ لعرض الرؤية المصرية. وعرض فريق المفاوضين المصري - خلال الاجتماع - نتائج المؤتمرات التحضيرية التي بدأت في فبراير 2015.
وذكر الفريق أن الاتفاق المقترح الخاص بخفض الانبعاثات، يتكون من 26 مادة، تتناول الغرض العام من الاتفاق والأحكام العامة لخفض الانبعاثات والتخفيف والتكيف، كما تتناول مدى الخسائر والأضرار الناتجة عن زيادة الانبعاثات، وأيضًا تكنولوجيا النقل وشفافية الإجراءات والإجراءات الامتثالية للدول المتقدمة وسهولة التنفيذ بالنسبة للدول النامية. كما عرض الفريق ما تم خلال المؤتمر السابق، في مجالات خفض الانبعاثات وقرارات الدول الإفريقية، موضحًا أنه تم إضافة بند خاص بالنهوض بالغابات، وأن خفض الانبعاثات هو أساس التفاوض.