حصد الباحثون بمدينة زويل ثلاث جوائز لهذا العام، وذلك ضمن جوائز الهيئات والأفراد والتي تقدم سنويا لعلماء مصر تكريما لهم على إنتاجهم العلمي المتميز في مختلف مجالات العلوم الأساسية والتكنولوجية والتطبيقية. ففي مجال العلوم الفيزيائية حصل الدكتور أحمد عبد الحميد معروف على جائزة "المرحوم محمد أمين لطفى للعلوم الفيزيائية"، وذلك عن بعض الأعمال البحثية (أبحاث وبراءات اختراع) فى مجال الخواص الإلكترونية للجرافين وبعض تطبيقاتها الصناعية، والتى تضمنت اقتراح طريقة جديدة للتطعيم الدائم للجرافين لاستخدامه فى مجال الإلكترونيات فائقة الصغر، والتى يعكف الدكتور معروف وطلابه باجراء الابحاث المتعلقة بمركز الفيزياء الأساسية بالمدينة، وتقدر قيمة الجائزة بعشرين الف جنيه. كما فاز الدكتور إبراهيم الشربينى، أستاذ علوم المواد النانومترية ومدير برامج علوم النانو والمواد بجامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل، بجائزة المرحوم أ.د. عبده سلام فى مجال الدواء والمستحضرات الحيوية، وتقدر قيمة الجائزة بعشرة آلاف جنيه. وحصل الشربينى على الجائزة لأبحاثه ذات التأثير الهام والتى نشرت فى عدد من الدوريات العلمية المرموقة والمتضمنة تحضير وتطوير نوعية جديدة من "المواد الذكية" التى تستجيب للمتغيرات البيئية المحيطة وتطويعها فى التوصيل الدوائى الموجة والممتد المفعول، وبالأخص النهج الواعد لاستخدام هذه المواد فى التوصيل الدوائى عبر الرئة. وفاز د. محمد فرحات، الباحث بمركز الفتونيات والمواد الذكية، بجائزة العلوم الأساسية والتكنولوجية والابتكارات لشباب الباحثين (أقل من أربعين عام) والتي تبلغ قيمتها 30 ألف جنيه والمقدمة من الاتحاد الأفريقي. والتحق الدكتور فرحات بمركز الفتونيات والمواد الذكية بمدينة زويل عام 2012 الذى أسسه الذى أسسه. د. صلاح عبية، نائب رئيس مدينة زويل للشئون الأكاديمية، وحصل على الدكتوراه عام 2010 تحت إشراف الدكتور عبيه أيضا. ومن خلال عمله بالمركز قام د. فرحات بنشر عدد كبير من الأبحاث القيمة بالدوريات العلمية الكبرى مثل IEEE وOSA ما أهله للفوز بهذه الجائزة بعد فوزه بجائزة الدولة التشجعية منذ أربعة أشهر وتتركز أبحاث فرحات مع عبية على نمذجة دقيقة حاسوبيا لأجهزة فوتونية نانوية حديثة تجد تطبيقات مفيدة فى مجالات الخلايا الشمسية والمستشعرات الطبية وشبكات الاتصالات الضوئية فائقة الاتساع. وحرص العالم المصري الدكتور أحمد زويل على تهنئة الباحثين بهذه المناسبة مؤكدا أن مدينة زويل على الطريق الصحيح كونها مشروع مصر القومى للنهضة العلمية، وتسعى لبناء قاعدة بحث علمى بالمشاركة مع المراكز والجامعات المصرية تستهدف معالجة قضايا المجتمع المصرى والنهوض بالاقتصاد.