تجمع صباح اليوم عشرات من أولياء أمور طلاب مدرسة الملك الصالح الإبتدائية بمنطقة المنيل، لرفضهم تنفيذ القرار الصادر من الهيئة العامة للأبنية التعليمية بمنطقة القاهرة، بغلق مبنى المدرسة وإخلائها، طبقاً للتقارير الواردة من مركز بحوث الإسكان والبناء، بتاريخ 13/9/2015. وقالت إيمان أبو المجد، إحدى أولياء الأمور، المدرسة سليمة مائة بالمائة، ولا يوجد بها أى شروخ أو تصدعات، ولكن هذا القرار جاء تلبية لمطالب مالك الأرض المقام عليها المدرسة، والذى يرغب فى هدمها لتحويلها إلى مبنى سكنى، ونحن معترضون على هذا القرار. وأضافت هبة عبد المحسن إحدى أولياء الأمور أيضاً، أخبرونا أن المبنى سوف يتم ترميمه، ولكن الغرض هو الهدم وتشريد أطفالنا فى الشوارع. وأضافت سلوى سطوحى حسن موظفة بالمدرسة وولية أمر أيضاً، الأستاذ باسم إسماعيل مدير المدرسة قام بالتوقيع على قرار بعدم إخلاء المدرسة من الطلاب، ثم تراجع عن قراره لأسباب معروفة لنا كأولياء أمور. ورغم تجمعنا اليوم داخل المدرسة وأمامها إلا أنه لم يهتم أى أحد من المسئولين بإدارة مصر القديمة التعليمية. وأضافت سعدية ثابت، كانت المدرسة تقع قديماً ى شارع عبد العزيز آل سعود، وهى ملك لنفس المالك الحالى، وقام بإخلائها ليحولها إلى مبنى سكنى، وحينما إعترض الأهالى قام بتخصيص هذه الأرض بديلاً عن الأولى، وخرج علينا الآن مرة أخرى برغبته فى هدم المدرسة من جديد وتشريد أبناؤنا فى الشوارع. وواصلت سماح كامل، لو تم إخلاء المدرسة سوف نضطر إلى نقل أبناؤنا إلى مدرسة على الجارم التى رفضت إستقبالهم فى الفترة الصباحية والمسائية أيضاً. إضافة إلى قيام طلاب مدرسة الجارم بتهديد أطفالنا بالضرب حال قيامهم بنقل أوراقهم إلى المدرسة البديلة "الجارم". ناهيك عن الكثافة الطلابية داخل فصول مدرسة "الجارم" والتى تتجاوز ال 45 طالب فى الفصل الواحد، ما سيؤثر بالسلب على إستيعاب أبناؤنا للمواد الدراسية. وطالبت ثناء محمد بتشكيل لجنة هندسية لفحص المدرسة على نفقة أولياء الأمور، والإطلاع على قرارها بشأن حالة المباني. ومن جانبة رفض باسم إسماعيل مدير المدرسة الإدلاء بأى تصريحات صحفية للجريدة، وإكتفى بالتأكيد على حتمية تنفيذه للقرارات الصادرة إليه فقط.