قال السيناريست عمرو سمير عاطف، إن "الضابط اللي كان واقف قدام الميه.. فيه صديق عزيز ضابط شرطة أثق فيه ومتأكد من كلامه يعرفه وبعتلى الكلام ده .. إحنا بنعتذر للضابط وربنا يكون فى عون اللى بيشتغل فى ظروف صعبة زي دي". وأضاف عمرو سمير، عبر حسابه على "فيسبوك"، قائلًا: "بالنسبة لصورة الضابط اللي الناس صورته ومنزله صورته ونازلين تريقه عليه في إسكندريه بسبب شكله وهو وواقف قدام الميه اللي مغرقة الشارع.. الضابط ده كان بطل جمهورية في التايكوندو، وفي يوم من الأيام وبعد ما تعرض لحادث وعمل عملية في العمود الفقري، حصل له كده مع مرور الوقت، ده من الجانب الشكلي". وتابع: "من ناحية تانية.. ده من أقدم ضباط مرور إسكندرية من قبل ما حتى إسكندرية ما تتطور في عهد عبدالسلام محجوب.. اشتغل في أماكن كتير وكان ضابط له شخصية قوية.. اشتغل في أكتر الأماكن ازدحامًا وعشوائية والناس كانت بتعمل له ألف حساب.. ولم يسلم من التريقة من السائقين ولكن كان دايما واثق من نفسه.. دمه خفيف والناس كلها بتحبه.. على فكرة الضابط ده من الساعة 6ص وهو في الشارع.. ضباط تانية كانت بتتابع الموقف من الفيسبوك.. كل التقدير للضابط المحترم وكل الضباط اللي كانوا في الشارع وبيعملوا اللي عليهم وزيادة".