كان مقررا أن يصرف لاعبو الزمالك جزءا من مكافأة الفوز بدرع الدورى وكأس مصر قبل السفر إلى الامارات العربية المتحدة إلا أن انشغال الشركة الراعية بالتجهيز للقاء السوبر حال دون إرسال المستحقات الخاصة بمكافأة الفوز بالدورى وكأس مصر، والمحددة ضمن العقد المبرم مع إدارة الزمالك والتى تبلغ بالنسبة للدورى خمسة ملايين جنيه ومليونين لكأس مصر. مجلس الادارة وجد نفسه فى موقف حرج أمام اللاعبين بعد أن وعدهم عن طريق مدير الكرة إسماعيل يوسف بصرف تلك المستحقات إلا أن عدم وجود سيولة مالية حال دون تحقيق هذا الوعد. مجلس الادارة كان يعقد آمالا على الفوز ببطولة السوبر التى تبلغ مكافأتها 350 ألف درهم إماراتى كان سيتم توزيعها على اللاعبين بالتساوى قبل أن تدخل خزينة النادى إلا أن الخسارة أضاعت فرصة إرضاء اللاعبين الذين طالبوا أكثر من مرة حتى فى اجتماع معهم بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة سواء بالنسبة لمكافأتى الدورى أو الكأس أو نسبة ال25% من عقودهم السنوية وتحدثوا مع إسماعيل يوسف مدير الكرة أكثر من مرة والذى أكد مجلس الادارة اهتمامهم بهذا الأمر وأنه لا يبخلو عليهم بأى دعم مادى أو معنوى بدليل ماحدث الموسم الماضى عندما صرفوا جميع مستحقاتهم دون تأخير وفى المواعيد المقررة بالنسبة للعقود السنوية أو مكافآت الفوز بالمباريات وأنه عندما تتوفر سيولة مالية سيتم صرف المستحقات فورا. فى الوقت الذى طالب فيه الثنائى أحمد حمودى ومحمود عبدالمنعم كهربا بصرف مقدم التعاقد الخاص بهما خاصة حمودى الذى لم يحصل على أى مبالغ مالية منذ تعاقده مع القلعة البيضاء رغم أنه من المفترض أن يحصل على 50% من عقد إعارته لمدة موسم والبالغ مليونا و750 الف جنيه إلى جانب مبلغ 36 ألف دولار قيمة مستحقات وكلاء اللاعب والتى تم وضعها ضمن بنود التعاقد بينما لم يحصل كهربا من واقع مليون و600 ألف جنيه سوى على 300 ألف جنيه فقط والطريف أن مجلس الإدارة قرر خصم نفس المبلغ منه فى الاجتماع الأخير بسبب تصديه لضربة جزاء دون وجود تعليمات من البرتغالى جيسوفالدو فيريرا الذى كان يرغب أن يتصدى للضربة محمد إبراهيم وأبدى نجم الزمالك ومنتخب مصر غضبه من وعود أحمد مرتضى له بصرف مقدم تعاقده دون جدوى حتى الآن وأبلغ أحمد حمودى مدير الكرة بأنه قد يتخذ قرارا بالرحيل عن القلعة البيضاء خلال شهر يناير المقبل فى حالة استمرار تجاهل صرف مستحقاته المتأخرة.