انتشرت صور مفاجئة مسربة من مستشفى هداسا عين كارم غرب القدسالمحتلة الفلسطينيين، بينت أن الشاب محمد الشلالدة من بلدة سعير جنوب الضفة الغربية على قيد الحياة، ويتلقى العلاج، بعد أن أبلغت سلطات الاحتلال ذويه باستشهاده. ونعت المساجد في بلدة سعير الشلالدة شهيداً، وفتح ذووه بيتاً للعزاء بعد أن أبلغهم الاحتلال رسمياً باستشهاده، واستدعاء والده وعدد من اقربائه للتحقيق، فيما أظهرت الصور أن الشلالدة حي يرزق ويتلقى العلاج. وفق "24" وكان الشلالدة أصيب بجروح خطيرة ومن ثم أعلن استشهاده بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال النار قرب بيت أمر شمال مدينة الخليل، بدعوى قيامه بدهس خمسة جنود إسرائيليين أحدهم أصيب بجروح خطيرة وفقاً للمصادر الإسرائيلية. وقال ساري الشلالدة ابن عم المصاب محمد: "إن صوراً موثوقة وصلت للعائلة تفيد بأن محمد حي يرزق ويتلقى العلاج، ويظهر تخطيط قلب سليم، محذراً من إقدام الاحتلال على الإضرار بالشلالدة واغتياله". وأضاف أن ضابطاً في جيش الاحتلال أبلغ عائلة الشلالدة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، بأن محمد استشهد وفارق الحياة. وتحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو عشرين جثماناً للشهداء الفلسطينيين الذين تتهمهم سلطات الاحتلال بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية منذ مطلع أكتوبر الجاري.
