مخرج ينتمى لعائلة فنية كبيرة فى عالم الإنتاج السينمائى، هو كريم نجل المنتج أحمد السبكى، الذى تحدث مع الإعلامى وائل الإبراشى بسبب الهجوم على السبكية، رصيده الفنى فى الإخراج «قلب الأسد»، الذى قام ببطولته الفنان محمد رمضان، وفيلم سيطرح قريباً فى الأسواق هو فيلم «من ضهر راجل»، الذى يشارك فى بطولته مجموعة كبيرة من النجوم، منهم آسر ياسين، وياسمين رئيس، وصبرى فواز، ورانيا يوسف، وهو من تأليف محمد أمين راضى. فى حوار خاص ل«الفجر»، قال كريم السبكى إن عائلة السبكى تعبت من الهجوم المتكرر عليهم، وأن أغلب من يهاجموهم ليسوا على دراية بإنتاجهم، ودلل بذلك أن البرومو الذى عرضه وائل الإبراشى كان به 4 أفلام، ليس لدى السبكى فيهم سوى عملين، وهذا يدل على أن معدى البرنامج ومذيعه لا يعلمون الأفلام التى أنتجتها الشركة ليهاجمهوها، وما علاقة شركتهم ببنت ترقص ب«سكينة»، وهل يحاسبوا على أب لم يربى ابنته، إذن لو امرأة عملت فى الدعارة، سيكون السبكى هو المسئول، وأضاف: إن السينما تعكس الواقع، تنقل ما يحدث فى الشارع، وليس العكس، وبرنامج الإبراشى قدم الأخطر مما يتم تقديمه فى السينما، وأظهر بنتًا صغيرة تقوم بفعل شىء خاطئ، وأن الأفلام السينمائية تخضع للرقابة ويحذف منها ما لم يجد مناسباً للأسرة قبل عرضها على الجمهور، فى حين أن البرامج تقدم للناس فى البيوت دون الخضوع لرقابة عليها، ويتم عرضها على الهواء مباشرة. وأكد كريم أن الحلقات الأخيرة من برنامج الإبراشى، بها مائة قضية سب وقذف علنى تجاه عائلته، بسبب المداخلات الهاتفية التى سبت عائلة السبكى، وأنه كانت هناك عدة اتصالات من محبي السبكية، وعدد كبير من النجوم، بالبرنامج وطلبوا مداخلات دفاعاً عنهم، وإدارة البرنامج رفضت، لكى تسير الحلقة فى اتجاه واحد وهو الهجوم على السبكية. وأكد كريم أن السبكية لم تقم برفع دعوى قضائية على الإبراشى، إلا إذا أنه سبق فى ذلك، وأشار إلى أنهم فى هذه الحالة سيرفعون دعاوى قضائية رداً عليه، وأضاف إن السبكية ليس شغلهم القضايا، قائلا: «إحنا ناس مبتحبش المشاكل ومش فاضين لها». كما قال كريم أن الجميع اختذل تاريخ السبكى فى فيلم «عبدة موتة»، رغم أن السبكى قدم أفلاماً لنجوم كبار أمثال أحمد زكى، ونور الشريف، ونادية الجندى، وإلهام شاهين، ومع مخرجين كبار أمثال على بدرخان، ومحمد خان، وبعد الثورة تقريباً السبكية هما من كانوا ينتجون فقط، وقدمنا أفلاماً لياسمين عبدالعزيز وكلها كانت تنصف المرأة، وأنتجت أفلامًا مثل «واحد صحيح»، وفيلم «ساعة ونص»، وكل هذه الأعمال أعمال توجه للعائلة ، إلى جانب أن فيلم «من ضهر راجل» من الممكن أن يعرض فى مهرجان القاهرة السينمائى، ومطلوب أيضا فى مهرجانى دبى وقرطاج، لكن تم حصر تاريخ كامل فى فيلم واحد، وهذا هو الظلم، وتابع كريم: إنه من المنطقى عندما لا يعجب أحد فيلمًا إما ألا يشاهده، أو ينتقده، لكن نقدًا بناء، أما سياسة الهدم، لا ترضى أحداً، وقال: «عمر ما كان فى أفلام السبكية، طفل أو بنت أوحتى شاب أو عريس فى فرح شعبى يرقص بسكينة، هذا لم يحدث فى أفلامنا، هو حدث ولكن فى أعمال أخرى، ونسبت إلى السبكية، إحنا بنقدم فيلم للعائلة، ولن نستفيد إذا قام شخص بترك السينما فى نصف الفيلم ورحل». وأشار كريم إلى أن ما حدث مع الإبراشى، لن يؤثر عليهم، مشيراً إلى أنهم لا يفعلون شيئاً خطأ، وخطة الشركة لم تتغير، وأنهم يستعدون لعمل فيلم «أهل العيب»، الذى تقوم ببطولته يسرا مع الفنانة منة شلبى، وأشار إلى أنهم يحضرون أيضا فيلمًا للثلاثى، هشام ماجد وأحمد فهمى وشيكو، وهو «الوجه الحسن»، الذى يتعاونون فيه مع المخرج يسرى نصر الله. وقال كريم السبكي: «لو أتينا بأى موسم سينمائى فى مصر بعد الثورة، لولا الأفلام، التى قدمها السبكية، لكانت السينما انتهت، وأن السينما صناعة، وهناك العديد من الأسر تعمل فى هذه الصناعة، سواء العمال الذين يتواجدون فى تصوير الأعمال، أومن يعملون فى السينمات وشركات التوزيع، كل هؤلاء دخلهم معتمد على هذه الصناعة.