استبعد "يونس مخيون" رئيس حزب النور السلفي دعم جماعة الإخوان لمرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية، لافتًا أنهم خوًنوا الحزب بسبب دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسي. وأضاف مخيون خلال مقابلة مع الوكالة الإسبانية إفي" مساء أمس أن مشكلة الإخوان ليست مع السلطات فقط، ولكن مع المجتمع كله، و"عن مستقبلهم السياسي" أكد أنه لكي يعود الإخوان للساحة السياسية من جديد عليهم أولًا مراجعة أيديولوجياتهم وتغيير قياداتهم والتخلي عن العنف.
كما دافع مخيون عن خلفية حزبه الدينية، قائلًا "إن الدفاع عن الإسلام ليس معناه تبرير الإلحاد، ولكن مكافحة كل أوجه التعصب، ولافتًا أن مفهوم الديمقراطية لن يكون له قيمة بدون وجود آليات وأدوات لتفعيله.
كما أشار إلى رفضه أن يكون الشعب هو الحاكم، فيما يتعلق بتطبيق الشريعة، لأنها تمثل الدستور الإلهي، فالشعب ربما يقرّ قوانين تعارض الشريعة، على حد تعبيره.
فيما حدّد رئيس حزب النور، بأن حزبه يسعى لتحقيق نسبة بين 15 إلى 20% من البرلمان القادم، ولن ينافس على كل المقاعد لإتاحة الفرصة للتعددية السياسية داخل البرلمان، طبقًا لمبدأ العدالة الانتقالية، ورغبته في تحقيق برلمان وطني وليس حزبي، وبرنامج اقتصادي يقوم على الربط بين القطاع الخاص والعام، وكذلك تحويل القطاع الخاص إلى قطاع وطني بدلًا من تحويله كقوة احتكارية وطفيلية.