ذكرت جريدة واشنطن بوست في تقرير لها اليوم، أن المباحث الفيدرالية الأمريكية، التقت عددا من الناشطين السوريين المعارضين لنظام الأسد في واشنطن مؤخرا، وأعبرت لهم عن قلقها البالغ على سلامتهم. وأكد عدد من المعارضين للأسد بعد الاجتماعات الأولية التي بدأت قبل عدة أسابيع، أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي اتصلوا بالناشطين الرئيسيين، حيث أكدت إحدى الناشطات أنها تلقت تهديدات بالقتل عبر الهاتف في مايو الماضي. وأضافت الجريدة أن الناشطين في واشنطن مثل مواطنيهم في أوروبا والشرق الأوسط، لعبوا دورا كبير في المساعدة على نشر المعلومات عن الاحتجاجات الجارية ضد حكم الأسد، كما أنهم لعبوا دورا في الحصول على دعم الحكومات الغربية والمنظمات الدولية، لصالح الثوار في سوريا. وأشارت تقارير إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية استدعت السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى في 6 يوليو الجاري، على ضوء معلومات أشارت إلى أن مسؤولي السفارة السورية قاموا بمراقبة المتظاهرين في الولاياتالمتحدة، وأن هناك مساع من جانب الحكومة السورية للانتقام من عائلات المتظاهرين السوريين في واشنطن.