حمل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن نتائج وتبعات الاعتداءات التي شملت كافة أراضي دولة فلسطينالمحتلة (الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية، وقطاع غزة)، وخاصة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا، وإرهاب المجموعات الاستيطانية بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلى، وقتل الشعب الفلسطيني بدم بارد، إضافة إلى هدم البيوت والعقوبات الجماعية والتطهير العرقي والحصار والإغلاق بكافة أشكاله في الضفة وقطاع غزة. جاء ذلك خلال لقاء عريقات مع مقرر لجنة الشئون السياسية التابعة للجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي النائب الإسباني جوردي زوجلا والوفد المرافق له، كما التقى القنصل الأمريكي العام دونالد بلوم، والقنصل البريطاني اليستر باكستول، والقنصل الإيطالي ديفيد لاسيلسيا، وممثل اليابان لدى فلسطين تاكيشي أوبوكو، كل على حدة. وأكد عريقات أن الأمن والاستقرار والسلام لن يتحقق ما استمر الاحتلال الإسرائيلي، وأن المطلوب من المجتمع الدولي إلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وبما يضمن قيام دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.