يرتبط دائمًا اسم البرتغالي مانويل جوزيه بكل أزمة وانكسار لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي ليتردد اسم المدرب الشهير ضمن المرشحين لتولي تدريب المارد الأحمر فمنذ رحيل جوزيه تولي عدة مدربين ومنهم فتحي مبروك في الولاية الأولى والأسباني خوان جاريدو وفتحي مبروك في الولاية الثانية وارتبط كثيرًا اسم جوزيه بمنصب المدير الفني للقلعة الحمراء. وبعد إقالة فتحي مبروك بشكل رسمي أمس في اجتماع عاصف بالقلعة الحمراء بعد خسارة الأهلي وتوديع بطولة الكونفدرالية الأفريقية انتشر عدد كبير من الأسماء في وسائل الإعلام وكان الاسم الأبرز هو جوزيه بيسيرو وهو ما ما نفاه مسئولو الأهلي ليؤكدوا أن بيسيرو تم استبعاده ولن يتم التعاقد معه ليعود من جديد اسم مانويل جوزيه على طاولة المفاوضات داخل اجتماع مجلس الأهلي وليس مانويل جوزيه وحده فقد ضمت قائمة المرشحين لخلافة مبروك أكثر من اسم ما بين البرازيلي ماركوس باكيتا والبلجيكي جورج ليكنز والبرتغالي باولو دوراتي ومواطنه كيروش ومواطنه جوزيه بيسيرو والألماني توماس شاف وآخر صربي وآخر فرنسي وإلخ إلخ. لا شك أن جوزيه هو حل مناسب للنادي الأهلي من بين هؤلاء في تلك المرحلة نظرًا لشعبيته الجارفة بين جماهير المارد الأحمر ودرايته بكافة الأمور داخل أروقة النادي الأهلي وسيكون معه العصا السحرية لإعادة الأهلي لسابق عهده إلا أن السؤال الذي بات يشغل عقول جماهير المارد الأحمر وماذا بعد اعتزال مانويل جوزيه للتدريب فهل سيغلق النادي الأهلي أبوابه ويتم تسريح فريق كرة القدم لعدم وجود مدرب كبير يقود الفريق !! هل أصبح مانويل جوزيه هو الحل الوحيد لأزمات الأهلي ولو هذا هو الحل الوحيد أمام مجلس إدارة النادي الأهلي فمرحبًا بعودة الجوهري للمنتخب الوطني من أجل الوصول لكأس العالم فالمدرب البرتغالي والذي حقق النادي الأهلي تحت قيادته العديد من البطولات ذاع صيته عالميًا ليس إلا حلًا مؤقتًا وكبسولة مسكنات لجماهير المارد الأحمر و لكن ليس هو العلاج الفعلي والحقيقي لما يحدث لفريق الكرة الأول بالقلعة الحمراء.