اضطرت الظروف عددًا من نجوم الكرة المصرية لمواجهة أندية إسرائيلية لاحترافهم بأندية أوروبية أو لأخذ مواقف واضحة من العدو الصهيوني. محمد النني وصلاح يتقدم محمد النني نجم بازل السويسري قائمة من اقتحموا خط بارليف وشاركوا أمام أندية إسرائيلية بعدما لعب هذا الموسم لسوء حظه للمرة الثانية أمام مكابي تل أبيب في الدور التمهيدي ببطولة دوري أبطال أوروبا وتعرض لهجوم عنيف من الجماهير هناك. وسبق للنني اللعب مع زميله محمد صلاح في بازل الموسم قبل الماضي، وسجل الأخير هدفًا ورفض مصافحة لاعبي مكابي بخدعة السلام بقبضة اليد فقط، وسجد في قلب ملعب الكيان الصهيوني. هاني رمزي المدير الفني الحالي لإنبي الذي يعتبر من أفضل المحترفين العرب وهو أول لاعب مصري يواجه فريقًا إسرائيليًا، ففي عام 1995، أثناء لعبه في فريق فيردر بريمن الألماني واجه فريق مكابي فى مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية، ورفض الاعتذار عن السفر نادر السيد تعرض حارس الأهلي والزمالك السابق إلى نفس الموقف أثناء لعبه في نادى كلوب بروج البلجيكى، عندما واجه فريق "هابوئيل حيفا" فى الدور التمهيدى لمسابقة الأندية الأوروبية أبطال الكأس عام 1999، وسافر نادر بالفعل إلى هناك ولكنه اشترط عدم خوض اللقاء والجلوس على دكة الاحتياطي. أحمد حسن عميد لاعبي العالم السابق وافق على خوض مباراة الذهاب بين فريقه أندرلخت البلجيكي وبين هابوئيل تل أبيب عام 2007، ولكنه رفض رفضًا قاطعًا أن يلعب مباراة العودة في إسرائيل ليتعرض لانتقادات حادة. عبد الستار صبري رفض فكرة السفر للعب في إسرائيل عندما احترف في بنفيكا البرتغالي وتفهمت الإدارة موقفه. أبوتريكة ووائل جمعة رفض نجما الأهلي السابقان المشاركة في مباراة ودية عالمية "من أجل السلام" على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما، يُشارك فيها نجوم كرة قدم عالميون بسبب وجود لاعبين من دولة الاحتلال الإسرائيلي في المباراة.