القومى لحقوق الإنسان: هناك فجوة كبيرة بيننا وبين الأمم الناهضة

قال محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المشكلة السكانية أصبحت أكثر تعقيدًا، عندما اتسعت دائرة الجوع والفقر والأمية، واتسعت دائرة المحرومين من التعليم الجيد أو الغير قادرين على العلاج.

وأضاف فى كلمته بمؤتمر صحفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، تحت عنوان "المشكلة السكانية وحلول غير تقليدية"، أن المشاكل السكانية تتفاقم عندما يزيد معدل النمو السكانى عن معدل الزيادة فى النمو الاقتصادى، وتعجز معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية عن ملاحقة الزيادة فى معدلات النمو السكانى، مؤكدًا أن هذا الأمر يؤدى إلى زيادة معدلات الفقر والحرمان.

وأكد "فايق" أن التنمية لم تعد مجرد نمو اقتصادي، وإنما أصبحت تمكين المواطن من تلبية كافة حقوقه المدنية والسياسية جنبًا إلى جنب حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدًا أنه أصبح من الضروري وضع خطة للتنمية.

وأوضح أننا إذا تتبعنا المشكلة السكانية فى مجتمعنا خلال العقود القليلة الماضية، لأمكن بلورتها فى ثلاث أبعاد وهى: سرعة النمو السكانى، والتوزيع الجغرافى غير المتوازن، وانخفاض الخصائص السكانية، مشيرًا إلى أننا تأخرنا كثيرًا فى مجال التنمية البشرية، حتى أصبح هناك فجوة كبيرة بيننا وبين الأمم الناهضة، مضيفًا: "يجب أن نسد تلك الفجوة بالعمل والتصميم".