تشهد محافظة سوهاج أزمة بنزين طاحنة لم تشهدها من قبل علي مستوي المدن والقري ، حيث أصبح وجود أي نوع من أنواع البنزين في محطة الوقود عملة نادرة ، وهو ما جعل طوابير السيارات والتكاتك تمتد لمئات الأمتار أمام محطات الوقود التي تواجد بها البنزين ، مما أدي إلي وقوع العديد من المشاجرات والتشابك بالأيدي بين السائقين علي أولوية الوقوف في الطابور . وأضر سائقي سيارات الأجرة الميكروباص والتاكسي إلى المبيت بسياراتهم في محطات الوقود للحصول على البنزين بسرعة ، وعللوا ذلك لارتباطهم بأقساط شهرية علي السيارات .
وفي سياق متصل وصل سعر لتر بنزين 80 في السوق السوداء إلي 4 جنيهات أن أن سعر الصفيحة من هذا النوع وصل 80 جنيها ، في حين أن سعره الرسمي في محطة الوقود 160 قرش ، فيما وصل سعر اللتر من بنزين 92 إلي 6 جنيها ، والذي اضطر علي شرائه أصحاب سيارات السرفيس والتاكسي والتكاتك لارتباطهم بأقساط شهرية . وأكد أحد أصحاب محطات الوقود أن سبب الأزمة هو قلة الكمية التي يتم ضخها لكل محطة.
ورصدت عدسة " الفجر" امتداد طوابير السيارات بشكل مخيف أمام المحطات وصل لأكثر من كيلو متر .
من جانبه أوضح شمس الدين محمد يوسف ، وكيل وزارة التموين بسوهاج ل " الفجر" أن هناك نقص بعض الشيئ في كمية المحافظة من البنزين بكل أنواعه ، ولكن لا يتسبب في الطوابير التي يراها ويشاهدها الجميع علي الطرق ، وأنه كلف مفتشي التموين بالتواجد في جميع المحطات التي بها بنزين .