استيقظ العالم الإسلامي صباح يوم عيد الأضحى المبارك على حادثة تدافع بمشعر بمنى لرمي الجمرات راح ضحيتها 120 حاج، ولم تشهدها الأراضي المقدسة منذ عام 2006، حين راح خلالها 340 متوفيًا بين الحجيج سقطوا خلال تدافع الأفواج والتكدس. وفقًا لشبكة "فوكس نيوز". ووفقًا لروايات شهود العيان، فإن معظم وفيت الحجيج اليوم نتيجة التدافع والدهس بالأقدام واختناقات مع ارتفاع درجات الحرارة، وأغلبهم من النساء وكبار السن. وفي عام 2004 في أخر أيام رمي الجمرات سقط 240 قتيلًا بين الحجيج نتيجة السقوط على الأرض والدهس بالأقدام، وأدت تكرار تلك الحوادث لاتخاذ ملك السعودية السابق عبدالله بن عبدالعزيز اجراءات فورية لبناء جسور جديدة لرمي للجمرات، لتنظيم وتسهيل الحج أسفرت عن انتظام الحركة والسير بطريق الجمرات حتى حادث اليوم حين ارتبكت صفوف الحجيج. ووفقًا لشبكة فوكس نيوز، كانت أخطر حوادث رمي الجمرات على الإطلاق عام 1990حين أدى تدافع كبير في نفق بمنى إثر عطل في نظام التهوية إلى مقتل 1426 حاجا اختناقا معظمهم من الأسيويين. ويأتي حادث اليوم بعد أيام قليلة من حادث سقوط رافعة محيطة بالحرم المكي أدت لمقتل 107 حاج وإصابة أخرين.