أشار الشاهد "أحمد .ع" احد شهود الإثبات في قضية "أحداث عنف بولاق أبو العلا" امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بأنه كان شاهداً على واقعة إستشهاد جاره "أحمد موسى" خلال أحداث القضية لافتاً الى انه كان جاره بالعقار الذي يسكنه في شارع 26 يوليو . وسرد الشاهد واقعة القتل ذاكراً انه كانت هناك مسيرة تابعة لأنصار "الإخوان" موضحاً بأن المسيرة كانت تردد هتافاتهم و تلوح بإشاراتهم ، ليضيف بأن بعضاً من الملثمين الذي إحتلوا مؤخرة المسيرة بدأوا في إطلاق النيران بكثافة على العقارات وانهم إستهدفوا معارضين المسيرة ومن يلمحون فقط قيامه بتصوير التظاهرة . وأضاف بأن باقي عناصر المسيرة من غير الملثمين كانت تعاون المسلحين وتمدهم بالذخيرة ، ليتابع بأنه وبعد إطلاق النيران نزل الى الشارع لتصرخ إحدى السيدات بوجود شخص مصاب في العقار مستخدمة تعبير "سايح في دمه" ليؤكد الشاهد قيامه هو معه عدد من الجيران بإقتحام منزل المجني عليه ليكتشفوه مدرجاً في دماءه لينقلوه إلى المستشفى ليلقى ربه . وفي هذا السياق اكد الشاهد "محمد .ج" انه كان حاضراً ذات الواقعة وهو من قام بحمل المجني عليه ونقله بسيارته للمستشفى ، مشيراً إلى أن الرصاصة القاتلة اخترقت جسده من أسفل ذقنه ليلفت الى ان بعد أن نٌقل للمستشفى تم إخبارهم بوفاة جارهم . وشدد الشاهد بأن ملثمين حاملين أسلحة نارية بالمسيرة المشار إليها والتي كانت قادمة من "المهندسين" وفق قول الشاهد بإتجاه عكس السير فوق كوبري "15 مايو" والوصلة التي تصله ب"كوبري أكتوبر"، وأجاب الشاهد بأن المسيرة كان غرضها التعبير عن رفض عزل مرسي مدللاً على ذلك بالهتافات التي كانوا يهتفونها.