أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين، صلاة الجمعة اليوم، في الطرقات والشوارع والبوابات القريبة من البلدة القديمة في القدسالمحتلة بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي منعت الرجال دون سن 40 عاماً من أداء الصلاة في رحاب الأقصى. وتظاهر المصلون عقب انتهاء الصلاة في معظم المناطق وأطلقوا شعارات احتجاجية ضد استهداف "الأقصى" والعدوان العسكري عليه. وقالت مصادر إن قوات الاحتلال اعتقلت شابا خلال قمعها تجمعا للمواطنين في منطقة "المصرارة" قرب باب العامود، ولفتت إلى إصابة فتى برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط خلال مواجهات محدودة في شارع "سلمان الفارسي" في قرية الطور بالقدسالمحتلة. إلى ذلك، هاجمت قوات الاحتلال المصلين في حي "رأس العامود" من بلدة سلوان في القدسالمحتلة، مطلقة الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وذلك قبيل إقامة الصلاة في طرقات الحي. واستنكر المواطنون الفلسطينيون تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية ونصب حواجز عند كافة الأحياء المحيطة في البلدة القديمة وأسوارها، ما منع المواطنين من الحركة وأجبرهم على تأدية الصلاة في الشوارع عند مداخل احيائهم.