انتهت محكمة جنايات الإسماعيلية، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سعيد عابدين، من عرض محتوى الأسطوانة المدمجة الأولى، والذى ضم خطابين للرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك أثناء نظر محاكمة متهمى القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث الإسماعيلية"، والمتهم بها محمد بديع مرشد عام جماعة الإخوان و104 آخرين. وعقب مشاهدة المقطع الأول والخاص بخطاب"مرسى" والذى حث فيه على المحافظة على ما وصفه ب"الشرعية" بالتزامن مع اندلاع ثورة الثلاثين من يونيو ، انتقلت المحكمة إلى عرض مقطع أخر للمعزول خلال خطاب "دعم الثورة الثورية" والذى أدلى به وسط مؤيديه بإستاد القاهرة، مرددًا هتافه الشهير"لبيك يا سوريا"، تعبيرًا عن مناهضة نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وما أن انتهت المحكمة من عرض كلا الخطابين، حتى علق المستشار سعيد عابدين، رئيس المحكمة، مطالبًا بإثبات أنهما لا يحتويان على أية تحريض، وهو ما قوبل بتصفيقٍ شديد من جانب المتهمين بالقفص.
من جانبهم أثنى فريق الدفاع على الملحوظة التى أشار إليها رئيس المحكمة، حيث قال محامى "محمد بديع" للقاضي بأنه وفر على أعضاء الدفاع عناء نقل ملحوظاتهم بشأن خطابات مرسى بالقضية، لتقرر المحكمة على أثرها رفع الجلسة للمداولة واتخاذ القرار.