قال جمال أسعد، الكاتب والمفكر، إن القضية ليست سوزان سمير، المرشحة المسيحية لحزب النور، وليس قضية الأقباط الذين يترشحون على قائمة حزب النور، مؤكدًا أن القضية أعمق من هذا بكثير على المستوى السياسي والدستوري بما يمس الدولة المدنية. وأكد «أسعد»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «90 دقيقة»، عبر فضائية «المحور»، مساء اليوم الثلاثاء، أن تشكيل القبطي حزبًا سياسيًا يدخل من خلاله السياسة البرلمانية واحتمال أن يحصل على أغلبية من خلال الانتخابات ويشكل حكومة ويطبق هذه الأراء،؛ يتناقض مع الدستور والقانون والدولة المدنية. كانت «سوزان» قد أكدت أنها دخلت حزب النور لكي تساعده على أن يجدد الخطاب الديني الإسلامي لدى المسلمين.