يطمح إنتر في مواصلة انتصاراته في البطولة، حينما يصطدم اليوم مع جاره ميلان، صاحب النقاط الثلاث، في ديربي مدينة ميلانو الشهير بديربي الغضب. وحقق الانتر الفوز في أول مباراتين له بالدورى الإيطالي
ويرفض سينيشا ميهايلوفيتش مدرب ميلان الاستعانة بالكلام المنمق دوماً، وأثار دهشة الكثيرين بعد أن فرض أسلوباً إدارياً صارماً على الفريق وهاجم لاعبيه علناً هذا الموسم.
وبعد الفوز في مباراة وخسارة أخرى في أول جولتين بالدوري سيواجه ميهايلوفيتش أول اختبار صعب حين يلتقي غريمه وجاره، وانتقد ميهايلوفيتش لاعبيه بعدما منح بعض العناصر البديلة الفرصة أثناء الفوز الودي على مانتوفا المنتمي للدرجة الثالثة 3-2 الأسبوع الماضي. وقال المدرب: لن نحقق أي شيء إذا اعتقدنا أنه بإمكاننا الفوز لمجرد أن اسمنا ميلان. لا يجب على أي لاعب من هؤلاء أن يشعر بالحزن حين يستبعد من الفريق. كنت أتوقع منهم المزيد.
ويدخل عملاقى ميلانو، المباراة، بتغيرات قوية فى صفوفهما عن الموسم الماضى، بعد أن دعما صفوفهما بصفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية المنقضية، حيث ضم الإنتر كوكبة كبيرة من اللاعبين فى مقدمتهم ستيفان يوفيتيتش، الذى أحرز 3 أهداف بالكالتشيو هذا الموسم، بالإضافة إلى لاعب الوسط الفرنسى القادم من موناكو، جيوفرى كوندوجبيا، والبرازيلى ميراندا المتوقع غيابه عن المباراة بسبب الإصابة، فيما يستمر غياب المهاجم ماورو إيكاردى الذى لم يشارك منذ بداية الموسم للإصابة.
أما ميلان فيتسلح بالثنائى الهجومى، الكولومبى كارلوس باكا والبرازيلى أدريانو لويز، بالإضافة إلى عودة ماريو بالوتيللى على سبيل الإعارة من ليفربول حتى نهاية الموسم. وكان الروسونيرى قد أثبت تفوقه على الإنتر خلال مباراتين وديتين جمعتهما ضمن الاستعداد للموسم الجديد حقق ميلان الفوز فى كلاهما بنتيجة (1/0) و(2/1) على الترتيب.
وقد يتحول الديربي مدينة إلى مباراة خيرية، بعد أن اقترح ميهايلوفيتش، على روبرتو مانشيني المدير الفني لإنتر ميلان، أن يقبل تحدياً يلزم الفائز باللقاء المرتقب بالتبرع من أجل اللاجئين.