تباينت ردود الأفعال تجاه تألق المنتخب المصري، أمس، بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر والفوز على تشاد بخماسية مقابل هدف يتيم ليتصدر مجموعته بالتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا المنتظرة بالجابون. بعض مشجعي الأهلي، يرفضون الاعتراف بتألق الفراعنة ويؤكدون ضعف المنافس، في الوقت الذي يمجد الزملكاوية في المنتخب التشادي وكأنه "ريال مدريد"، نظرا لكثرة لاعبي فريقهم بالتشكيل الرسمي للمباراة. "نفسنة مبروك" اتهم البعض فتحي مبروك المدير الفني للأهلي، "بالنفسنة" بعد التصريحات التي أطلقها عقب المباراة، وتشبيهه لتشاد بمركز الشباب، حيث أثار ذاك الأمر غضبا داخل المنتخب واتحاد الكرة واعتبره البعض تقليلا من مجهود اللاعبين. واتجه آخرون بالتصريحات إلي منطقة أخري وهي تهميش دور لاعبي الزمالك، الذين سيطروا علي نصف تشكيل الفراعنة، بوجهه نظر متعصبة قسمت المنتخب إلي نصفين، وهو مانفاه تمامًا المدرب الأحمر. نحس كوبر لقب البعض الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب، بالمنحوس، ولكن بعد خماسية تشاد، في افتتاحية التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا، ينتظر الجميع منه البركات لإتمام تأهل الفراعنة وعودة الانتصارات من جديد. الشناوي وكلمة "ليه ؟" واجه أحمد الشناوي حارس مرمي الزمالك ومنتخب مصر، العديد من الآراء جعلته يقف حائراً علي أرض رخوة، حيث يوجه إليه بعض مشجعي الأهلي، العديد من الانتقادات يتهمونه بالتشتت والارتكاز الخاطئ الذي أسفر عن هدف لمنتخب تشاد الضعيف، وعدد من الهجمات التي هددت مرماه وأنقذته العارضة، في الوقت الذي سرد مشجعي البيت الأبيض، قصائد المدح في الحارس الأوحد بمصر، والسد العالي المنيع كما وصفوه، ليكون لسان حال الشناوي، "ليه؟"!