هناك لاعبين ظلوا نجوماً فى انديتهم لسنوات طويلة، وبعد رحيلهم عنها استطاعوا الاستمرار على نفس النهج من التألق، بينما هناك أخرين انطفأ بريقهم ووهجهم بمجرد رحيلهم عن أنديتهم، سواء بسبب هبوط مستواهم، او عدم اقتناع الجهاز الفنى وأدى ذلك لعدم مشاركتهم، وهم الذين نسلط الضوء عليهم فى هذا التقرير، لاعبين ينطبق عليهم المثل الشهير "خرجوا من دارهم إتقل مقدارهم". احمد فتحي خرج لاعب الاهلى الصيف الماضى للاحتراف فى أم صلال القطرى، بعد العرض المالى المغري، لكنها لم تكن فترة ناجحه على الاطلاق ، عاد بعد عام واحد لبيته الاهلى مجدداً.
إسلام رشدي اللاعب الذى اثار انتقاله من المنيا إلى الاهلي، جدلاً واسعاً بعد ان كان الزمالك يزاحم الفريق الاحمر على الصفقة، اسلام رشدى الذى كان نجم فريق المنيا، لم يحقق المطلوب منه مع الاهلى وتم الاستغناء عنه على سبيل الاعارة لحرس الحدود لافساح المجال أمام قيد الصفقات الجديدة. خالد قمر هداف فريق الشرطة السابق، و الذى لم يقدم المستوى المتوقع بعد انتقاله للزمالك، حتى انه كان مثار سخرية لكثير من جمهور الأبيض بسبب اضاعته لفرص محققه أمام المرمى فى مباريات عديدة، قبل ان يتم الاستغناء عنه فى فترة الانتقالات الى سموحة.
أحمد على هداف و نجم هجوم الدراويش السابق، الذى أعلن دخوله قائمة أخطر الهدافين فى الدورى، قبل أن ينتقل الى الزمالك موسم 2013 ولم يقدم نفس المستوى، ليتم الاستغناء عنه فى هذا الصيف و يرحل الى وادى دجلة.
احمد جعفر قضى أحمد جعفر، لاعب الزمالك السابق ، فترة جيدة مع القلعة البيضاء كان فيها هداف الفريق، لكنه رحل العام الماضى الى انبى و لم يقدم معه شىء يذكر، قبل ان يتم الاستغناء عنه من قبل الفريق البترولى.
محمود فتح الله مدافع الزمالك السابق الذى انتقل لصفوف القلعة البيضاء فى 2007، انضم بعدها لمنتخب مصر الوطنى ليكون عنصراُ أساسيا فى صفوف الفراعنة، استغنى الزمالك عنه الموسم الماضى ، وانضم لصفوف طلائع الجيش لموسم واحد، ورحل هذا الصيف.
محمد حمص قائد الاسماعيلى السابق، رحل الى وادى دجلة الصيف الماضى، بعد 25 عاماً قضاها بين جدران القلعة الصفراء، الا انه لم يقدم شيئاً مع دجلة ، ليعلن الاعتزال و انهاء مشواره فى الملاعب.
عمرو زكى لم يقدم عمرو زكى اى شىء فى مسيرته الاحترافية، يضيف له، منذ رحيله عن الزمالك، وقع لأكثر من 6 أندية، لكنه لم يقدم معها شىء كان اخرها المقاولون العرب، الذى لعب له فى الموسم المنقضى تحت قيادة "المعلم" حسن شحاته، الا انه بعد نهاية الموسم اعلن الاعتزال.
شيكابالا معشوق جماهير الزمالك، الذى قرر الرحيل عن القلعة البيضاء الى سبورتينج لشبونة منذ عامان، الا انه رغم توقع الكثيرون النجاح له نظراً لإمكانياته ومهاراته، فشل شيكابالا ولم يستمر مع الفريق البرتغالى و عاد للقاهرة ليدخل فى سلسلة من الازمات التى لم يتم حلها حتى الأن.
حمودى أحمد حمودى الذى كان نجم فريق سموحة ، رحل فى يوليو 2014 الى بازل السويسرى ليتوقع الكثيرون له مسيرة ناجحة على غرار زميله محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى، الا انه لم يكون ظهوره على المستوى، مع الفريق السويسرى ولم يشارك الا فى مباريات قليلة، ليعود الى مصر مجدداً عن طريق نادى الزمالك .
رامى ربيعة كان رامى ربيعه أحد العناصر الرئيسية فى دفاع الاهلى قبل عامان، الا انه رحل الى سبورتينج لشبونة لكنه لم يشارك معه بشكل أساسى بسبب الاصابة التى لاحقته، ومن المنتظر ان يستغنى الفريق البرتغالى عنه ليعود للاهلى مجدداً الذى يرغب فى دعم خط دفاعه.
صلاح الدين الأثيوبى اللاعب الذى كان هدافاً للدورى الأثيوبى، وبعد مجيئه إلى مصر قضى فترة جيدة مع وادى دجلة كان فيها أساسياً وهدافاً للفريق، بعد انتقاله للاهلى الصيف الماضى لم يظهر بالشكل المتوقع حتى ان البعض اكد انه افشل صفقات الاهلى، الى أن قام الفريق الاحمر بالاستغناء عنه رسميا فى انتقالات هذا الصيف.