أحال طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، ترزى متهم بقتل زوجته وأولاده وإشعال النيران بهم لمحكمة الجنايات. البداية عندما تلقى العميد أمجد إبراهيم ، مأمور قسم مصر القديمة بلاغًا يفيد نشوب حريق داخل غرفة النوم في شقة بشارع المتوكل، المتفرع من شارع شعبان بعزبة خير الله بمصر القديمة، وتسبب بوقوع متوفين بالشقة.
انتقل على الفور المقدم طارق الوتيدي، رئيس مباحث مصر القديمة، ومعاونوه الرائد تركي عبد الحكيم، محمد فؤاد ، كريم عبد المنعم، إلى مكان البلاغ فعثروا على جثة "سعاد. ب. ج"، 37 سنة، مصابة بعدة طعنات متفرقة في الجسم، وابنتيها "مريم. ع. م" 10 سنوات مصابة ب4 طعنات في الجسد، و"ميرنا. ع. م" 7 سنوات مصابة ب4 طعنات في جسدها، فتم استدعاء سيارات إسعاف ونقلهن للمشرحة لإجراء عملية التشريح.
بسؤال نجل السيدة المجني عليها اتهم والده "ع. م. م" بارتكاب الواقعة، لكونه دائم التشاجر مع والدته، لشكه في سلوكها، تم تحرير المحضر رقم 7808 لسنة 2014 إداري مصر القديمة ، وإخطار النيابة للتحقيق.
انتقل المستشار شريف أشرف، مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة، لمناظرة جثث المجني عليهم فتبين أن الزوج المتهم ذبح زوجته ووجه لها عدة طعنات بالرقبة والجانب الأيمن والجهاز التناسلي، ثم ألقى بها على الأرض ، وتوجه إلى غرفة الطفلتين ووجه لهما عدة طعنات في أماكن قاتلة، وقيدهم إلى غرفة الأم وأشعل النيران بهما ، حتى تفحموا ولقوا مصرعهم.
فأمر المستشار أحمد عبد العزيز، رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، بإشراف المستشار طارق أبو زيد ، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، الذي قرر ندب الطب الشرعي لتشريح الجثث والتصريح بدفنهم وسرعة ضبط وإحضار المتهم.
ونجح اللواء نائل ثروت، مساعد فرقة جنوبالقاهرة، من ضبط المتهم وبعرضه على النيابة اعترف بارتكابه الواقعة قائلًا: "لم أتمالك نفسي بسماع خيانتها واعترافاتها، وتأكدت أنها لم تصن عرضي فلم أجد جزاء لها إلا الموت، فولعت فيها بجاز علشان أنتقم لرجولتي، عقب إصابتها بمرض السرطان في الدم، أكدت أن الأولاد ليسوا من صلبي وطلبت مغفرتي، فوافقت وطلبت معاشرتها فوافقت على مضض، وعقب ذلك توجهت إلى المطبخ، وأحضرت سكينا وقتلتها هي وأطفالها وأشعلت النار فيهم".