نفى مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية سابقًا اللواء محمد كمال، الواقعة التي تحدث عنها الأمين منصور أبوجبل عن تقديمه الشاي والقهوة للقيادي الإخواني فريد اسماعيل. وأضاف "كمال"، في تصريحات صحفية، أن "أبوجبل" لم يكن موجودًا في الاجتماع الذي أشار إليه، لأنه كان يرقد للعلاج داخل مستشفى الزقازيق، وأنه كان رافضًا لتصرفات الأمناء الذين اقتحموا مديرية الأمن، في ذلك التوقيت، ورفع الأمر إلى اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية وقتها، الذي قرر إيقاف أبوجبل و5 آخرين على خلفية اقتحامهم المديرية وإغلاقهم إدارة المطافئ والاستيلاء على السيارات الخاصة بالشرطة.
وتابع "جميع الصور المتداولة تخلو من وجودي فيها، ولم أشارك في أي اجتماعات لوجودي 5 أيام متصلة داخل غرفة الإنعاش، ومن غير المقبول أن يحاول هذا الأمين الزج باسمي في هذا الأمر، خاصة أنني تقدمت باستقالتي وأنا على سرير المرض".