الترام السكندري ينهار رياضياً

محمد عبدالفتاح
يعد نادي الترام السكندري أحد أعرق الأندية المصرية وكانت له صولات وجولات في عالم الساحرة المستديرة كرة القدم وكتب أسمه بسجل شرف الحاصلين على بطولة كأس مصر بالإضافة إلى تميزه في كرة السلة.
يمر نادي الترام الأن بمشاكل كبيرة قد تؤدي إلى إنهيار هذا الصرح العظيم رياضيا وجعله في ضي النسيان وإختفائه من الساحة الرياضية بلا رجعة.
تبدأ المشكلة بتعيين اللواء خالد عليوة رئيسا للنادي ومعه مجلس إدارته مع إعطاء كافة الإمتيازات للمدير التنفيذي العميد محمد عبدالمحسن حيث أنه مجلس عسكري ينفذ توجهات الدولة بحماية المنظومة والتي جاء لتحقيقها بعد رحيل المجلس السابق له والمتهم بقضايا فساد دون النظر للرياضة داخل المؤسسة وعدم الصرف على إحتياجات الفرق.
تمر فرق السلة بأزمات متلاحقة مع وجود مديونية لاتحاد اللعبة بمبلغ 70 ألف جنيه وذلك نتيجة عدم وجود ميزانية معتمدة من مجلس الإدارة حيث يلعب فريق الرجال بالممتاز ب وفريق السيدات بالدوري الممتاز.
يتواجد داخل نادي الترام صالة تنس طاولة قانونية تقام عليها مباريات الدوري تم إغلاقها منذ 3 أشهر بعد تأجيرها لأحد الأشخاص والذي تركها بعد حدوث مشاكل مع الإدارة مما أدى إليها توقف نشاط اللعبة نهائيا.
وإستمرارا لحالة التدهور يأتي فريق كرة القدم والذي يقبع بدوري القسم الثالث والذي كان قريب من الهبوط للدرجة الأدنى الموسم الماضي حيث رفض لاعبيه حضور فترة الإعداد للموسم الجديد لعدم حصولهم على المستحقات المتأخرة مما يؤدي إلى حدوث مشاكل كبيرة داخل الفريق وخلال ذلك الوقت يقف المدير الفني إسلام علي عاجزا عن فعل شئ تجاه الأزمه لأنه موظف داخل الشركة ولا يستطيع التحدث في الأمر.