أعلنت الأممالمتحدة أن المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا برناردينيو ليون، عقد جلسة عامة ضمت جميع الأطراف المشاركة في الحوار السياسي الليبي في جنيف؛ سواء ممثلي البرلمان الشرعى المنتخب (برلمان طبرق) أو المؤتمر الوطني أو الأحزاب السياسية وبعض ممثلى البلديات، لتكون هذه هي الجلسة الأولى العامة منذ اكتمال وصول جميع الأطراف إلى جنيف أمس. وعقدت الجلسة بمقر الاممالمتحدة في جنيف، اليوم الأربعاء، ولم تستغرق أكثر من عشر دقائق، ودعيت فيها وسائل الإعلام للتصوير دون السماح بالحديث إلى المتفاوضين، بينما سبقتها على مدار اليوم منذ الصباح اجتماعات ومباحثات جانبية بين ليون وفريقه والأطراف الليبية المختلفة، بالإضافة إلى سفراء عدد من الدول المعنية بالأزمة الليبية. يذكر أن اليوم الثاني من الحوار السياسي الليبي في جنيف كان قد تركز منذ الصباح في مباحثات ليون مع الأطراف الليبية على الملاحق التي سترفق بالاتفاق المبدئي الذي تم التوقيع عليه مؤخرا في مدينة الصخيرات المغربية بالأحرف الأولى، وستشمل على ما يخص تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية واختيار رئيس الوزراء ونائبين لرئيس الوزراء، وكيفية اختيار الوزراء، كما تشتمل تلك الملاحق محل البحث ما يتعلق بالتطمينات أو معالجة الهواجس لدى الأطراف المختلفة الليبية، وكذلك ما يخص تفاصيل وآليات عمل وصلاحيات مجلس الدولة.