غادر "جد" بريطاني عائلته للانضمام إلى قوات تحارب تنظيم داعش الإرهابي في العراق. وذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية أن جيم آثيرتون- 52 عاما- عمل كسائق شاحنة، مشيرة إلى أنه لا يمتلك أي خبرة عسكرية سابقة. وأضافت الصحيفة، أن سينضم للقتال بجانب ميليشيا مسيحية بالعراق تحمل اسم "دويخ نوشا". واعترف آثيرتون، جد لحفيدين، للصحيفة بأن عائلته لم تكن سعيدة بقراره، قائلا "زوجتي فزعت عندما أبلغتها بالقرار"، مضيفة " من فضلك لا تذهب. الأطفال كانوا مرتاعين أيضا". وأضاف أنه ليس شابا، وكان قد تعرض لنوبة قلبية في عام 2007، ولكنه مضطرا للانضمام إلى القتال ضد داعش. وقال "لم أستطع الوقوف ورؤية النساء والاطفال يقتلون. لا أحد على ما يبدو يفعل أي شيء حيال ذلك، لذا قررت أن أفعل أنا". وذكرت صحيفة "ذي صن" أن أثيرتون باع سيارته، ودراجتين ناريتين وقاربا ليتمكن من جمع 18 ألف استرليني لرحلته والأسلحة التي سيحتاجها. وتوفي شقيقه الأصغر أثناء عمله مع القوات البريطانية في أفغانستان. وقال: "أنا رجل في منتصف العمر وفكرت لو أنني ذاهب لفعل أي شيء يجب أن أفعله الآن". وأوضحت الصحيفة، أن ميليشيا "دويخ نوشا" تمول من قبل التبرعات ومن بين أثرياء الجالية الآشورية في العراق، مشيرة الى أن أعضاءها متطوعون ولا يتلقون أجرا ويجب أن يحضروا بأسلحتهم وذخائرهم.