بدأ الجيش المصري في تطوير إمكانياته العسكرية والأسلحة الموجودة ضمن صفوفه، وسعى لضم أحدث أنواع الأسلحة في مختلف المجالات؛ سعيا منه للاستعداد لمواجهة الأزمات والتصدي لأي عدوان داخلي أو خارجي. 1- طائرات الرافال وصلت إلى مصر أول دفعة من طائرات "الرافال" الفرنسية في يوليو الماضي، ضمن صفقة أبرمتها مع فرنسا في فبراير الماضي؛ لشراء 24 طائرة من ذلك الطراز، في إطار خطة تطوير سلاح الجو في الجيش المصري. تتميز الطائرات الفرنسية بسرعة قصوى تبلغ 2000 كيلومتر في الارتفاعات العالية، وتمتلك رادارا مميزا من الجيل الرابع القادر على تعقب 40 هدفا مختلفا، ولها بصمة رادارية صغيرة، وبذلك يصعب ترقبها أو رصدها. 2- حاملة طائرا وأعربت مصر عن رغبتهما في شراء حاملتي طائرات فرنسية من طراز ميسترال، تم تصميمها خصيصا لروسيا، ولكن الصفقة توقفت على هامش تورط موسكو في الأزمة الأوكرانية.
3- الغواصة 209 وفي إطار خطة الأخيرة لتطوير سلاح البحرية المصري، وافقت الحكومة الألمانية في سبتمبر 2014، على بيع غواصتين من نوع 209 إلى مصر، لمواجهة أي خطر محتمل في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة. و"209" هي غواصة هجومية تعمل بالديزل والكهرباء، بدأ إنتاجها في الستينيات، ويتحدد مستوى تسليحها ونوعية الرادارات والسونارات ووسائل الحرب الإلكترونية الموجودة بها، طبقًا لاحتياجات الدول المستخدمة، وكذلك طبقًا للوزن من هذه الفئة. 4 - صواريخ إس 300 وتسلمت مصر منظومة صواريخ "إس – 300 بي إم" الروسية المضادة للجو، في نوفمبر 2014، المعروفة أيضا ب"أنتاي – 2500"، ما أثار هيبة الكثير من الدول باعتبارها من أكثر أنواع الصواريخ خطورة في العالم. تتميز أنظمة "إس 300" بالقدرة على مواجهة التهديدات الجوية المختلفة على مسافات بعيدة، وهي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى، وهي من الأنظمة القديرة في العالم، خاصة في ميادين الدفاع الجوي. 5 - مقاتلات ميج 35 وتوصلت مصر وروسيا لاتفاق بتوريد 46 طائرة من طراز ميج 35، بقيمة 2 مليار دولار في إطار عودة التعاون العسكري بين مصر وروسيا، عقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في البلاد. و"ميج 35" طائرة مقاتلة حديثة متعددة الأغراض، وتعتبر من طائرات الجيل الخامس، وتنفذ الضربات الجوية العالية الدقة على الأهداف الأرضية والبحرية والجوية، دون الدخول في منطقة الدفاعات الجوية المعادية ليلًا ونهارًا وفي جميع الظروف الجوية.