كشفت قيادة عمليات الأنبار بأن "القوات الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة ومتطوعي العشائر في المحافظة، قطعت معظم طرق إمداد مسلحي داعش، وفرضت طوقاً على الرمادي من ثلاثة محاور". وقال قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن قاسم المحمدي، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط إن "المرحلة الثانية من عملية التحرير انطلقت من المحاور الجنوبية والجنوبية الشرقية والشمالية للمحافظة، وإن قواتنا الأمنية المشتركة تخوض الآن معارك شديدة في قلب مدينة الرمادي". وأضاف المحمدي أن "القوات الأمنية المشتركة قامت بتوجيه ضربات صاروخية مكثفة على مواقع يتحصن فيها تنظيم داعش، ما أدى لمقتل 30 إرهابياً، وأن عمليات القصف الصاروخي استهدفت منطقتي البوعلوان والزنكورة شمال الرمادي، وأن حجم الخسائر كان هائلاً، لأن المواقع التي استهدفت تعتبر معامل للتفخيخ ومضافات للإرهابيين، وكذلك تمكنت قواتنا الأمنية المشتركة من تدمير عدد من الأوكار، تضم أعداداً كبيرة من مسلحي داعش، شرق مدينة الرمادي". وأشار المحمدي إلى أن "طائرات القوة الجوية، بالتنسيق مع استخبارات عمليات الأنبار، تمكنت من تدمير 4 أوكار للدواعش، تضم عدداً من الإرهابيين، بينهم قياديون في منطقة الفلاحات شرق الرمادي". وأسفرت المرحلة الأولى من عملية استعادة مدن الأنبار عن استعادة القوات العراقية الكثير من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة داعش، الذي انهارت دفاعاته في المحافظة.