قال الدكتور سيد خاطر، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، أن فكرة تدشين عدد من القاعات بمركز الهناجر بالأوبرا، جاءته عندما استشعر الخطر بأن الأجيال الحالية بدئوا يشعرون أنهم بلا أساتذة عظماء، ولكى نثبت أننا على دراية بأعمال الرواد السابقين سواء كانوا أحياء او أموات، وذلك لخلق نوع من التواصل بين الأجيال السابقة والحالية، وخاصة أن العديد من أعمال الرواد السابقين فى طى النسيان . وأضاف خاطر، فى تصريح خاص ل" الفجر الفنى" أنه رغب فى إطلاق وتسمية هذه القاعات لمن انتموا لهذا المكان، مشيراً أن الفكرة سوف تطبق على جميع مسارح الدولة، لافتاً أنه لم تكن لديه أماكن كثيرة يتم تدشينها بأسماء هؤلاء العظماء كالفنان توفيق الدقن، وعلق قائلا :" لو امتلكت قاعات الدنيا لأطلقت عليها أسمائهم" .
وفى سياق متصل أوضح أن البيت الفنى للمسرح، أنتج ما يقرب من 26 عرضاً متتاليين، لافتاً أن المصريين فى حالة تعطش للمسرح، مؤكداً على إعداد عروض جديدة بأسعار رمزية تناسب جميع الفئات، إلى جانب إعادة الحياة لفرقة رضا للفنون الشعبية مرة أخرى، مشيراً إلى دوره فى عودة الأوكسترا من جديد بملابس تبهر العالم، وكذلك فرقة "تحت 18" وخاصة بعد نجاح أول عرضين وفى انتظار الثالث ليُقدم للجمهور.
وأشار خاطر، أن إنجازاته بالسيرك القومى تتمثل فى إعداد جيم على أعلى مستوى، الى جانب تجهيز قاعة للعلاج الطبيعى بأجهزتها المتكاملة، موضحاً أن إيراد السيرك بعد أن استأنف نشاطه بعيد الفطر فاقت إيراداته ربع مليون جنيه .